وزير السياحة يفتتح المرحلة الرابعة والأخيرة من تطوير كورنيش النيل

أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار حرص الوزارة على تنمية الابتكار والإبداع للصناعات التقليدية والتراثية والسياحية، في إطار استراتيجية الوزارة للتنمية المستدامة 2030 التى تهدف إلى تحسين نوع وجودة الخدمات وتشجيع المنتج المصري وأرباب الحرف لإحياء الصناعات التقليدية والتراثية، لذلك تقوم الوزارة بدعم وتمكين أصحاب الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية بشكل فعال عن طريق السماح بإقامة معارض للحرف التراثية في المواقع الأثرية والمتاحف، وكذلك على هامش الفعاليات والمؤتمرات المحلية والدولية التي تنظمها الوزارة، ووعد العارضين بعرض منتجاتهم على هامش احتفالية سوف تتم إقامتها قريبًا بالمنيا بالتعاون مع وزارة الثقافة.

وأوضح اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا أن تطوير الكورنيش وتحويله لمتنفس حضاري يستوعب الأهالي ويليق بهم من أولويات المحافظة، الذي يأتي في إطار إضفاء لمسة جمالية وحضارية على مدينة المنيا وجعلها واجهة مشرفة أمام زائريها، مشيرًا إلى أن المرحلة الرابعة والأخيرة تعد استكمالًا لتطوير الكورنيش وتضم مقاعد عائلية وأخرى فردية، وممشى لممارسة الرياضة، وممشى آخر على نهر النيل مباشرة، ودورات مياه، كما تم تصميم الأشجار وأعمدة الإنارة بشكل جمالي متميز.

وأوضح المحافظ أن أعمال تطوير كورنيش النيل بمدينة المنيا تمت على أربع مراحل بإجمالي طول 1823م وبمساحة تصل إلى 66 ألف متر مربع، حيث بلغت التكلفة الإجمالية للتطوير 35.3 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى (أ) بدأت من سور نادي الشرطة إلى بنك إسكندرية على امتداد حوالي 319م، بينما امتدت المرحلة الأولى (ب) من بنك إسكندرية إلى أبراج الجامعة، كما بدأت المرحلة الثانية من أبراج الجامعة إلى نهاية المحافظة على امتداد حوالي 174م ، فيما امتدت المرحلة الثالثة من سور نادي الشرطة الجنوبي إلى نادي القضاة (نزلة الكوبري العلوي) بطول 650 م.

ودعا المحافظ أهالي المنيا إلى الاستمتاع بالكورنيش، الذي يُعد متنفسًا حقيقيًا للمواطن البسيط، مؤكدًا أن الكورنيش ملك للجميع والحفاظ عليه واجب وطني ومسئولية مباشرة للمواطنين، لافتًا أن وعي المواطن هو الأساس في نجاح تلك التجربة.

ولفت المحافظ إلى أن كورنيش النيل تم افتتاحه أمام المواطنين بالمجان عقب الانتهاء من أعمال التطوير مع اتخاذ عدد من الإجراءات للحفاظ على التطوير الذي شهده الكورنيش والذي تحول إلى تحفة جمالية على نهر النيل، حيث تم تركيب كاميرات مراقبة وتفعيل غرامات على كل من يلقى القمامة على الأرض.