شيخ الأزهر يقرر انضمام القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان إلى مجلس الحكماء
أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، قرارًا بانضمام سماحة الله شكر باشا زاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين.
ويشغل سماحة الله شكر باشا زاده القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، رئاسةَ وعضوية عدة هيئات؛ منها: رئيس إدارة مسلمي القوقاز، والأمين العام لمركز باكو الدولي للتعاون بين الأديان والحضارات (BCIC)، والرئيس المشارك للمجلس المشترك بين الأديان في رابطة الدول المستقلة، ورئيس المجلس الاستشاري لزعماء الدين المسلمين لرابطة الدول المستقلة، ورئيس المجلس الديني الأعلى لشعوب القوقاز.
ويبذل سماحة الله شكر باشا زاده، بصفته زعيمًا للجالية المسلمة الرئيسية في أذربيجان، جهودًا خاصة من أجل تعزيز الحوار بين الأديان والتسامح والتعددية الثقافية في المجتمع الأذربيجاني وحول العالم.
وتعليقًا على انتخابه عضوًا في مجلس حكماء المسلمين، قال شيخ الإسلام الله شكر باشا زاده: إن اختياره لعضوية مجلس حكماء المسلمين جاء بمثابة اعتراف بمساهمات أذربيجان المهمة في مجال الحفاظ على الثقافة الإسلامية العالمية وتطويرها، وموقف الذين يدعون إلى التعاون بين الأديان والثقافات، والتعايش والأخوة الإنسانية.
وقال سماحة الله شكر باشا زاده: "إنه لشرفٌ عظيمٌ لي أن أمثل أذربيجان وعموم منطقة القوقاز في هذا المجلس الذي يعد من أكثر المؤسسات الإسلامية نفوذًا واحترامًا في العالم. أعبِّر عن خالص امتناني لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف سماحة الشيخ أحمد الطيب، رئيس المجلس، وجميع أعضاء المجلس، على الثقة التي أَوْلوها لي".
وأضاف: "إنني على يقين من أن نشاطنا المشترك في إطار المجلس سيأتي بمساهمة ملحة لما فيه خير للإسلام والمسلمين، والله ولي التوفيق".
يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دوليَّة مستقلَّة، تأسَّست في 21 رمضان من عام 1435 هـ، الموافق 19 يوليو عام 2014م، تهدف إلى تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، وتجمع ثلَّة من علماء الأمَّة الإسلاميَّة وخبرائها ووجهائها ممَّن يتَّسمون بالحكمة والعدالة والاستقلال والوسطيَّة؛ بهدف المساهمة في تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، وكسر حدَّة الاضطرابات والحروب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمَّة الإسلاميَّة في الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتَّشرذم.
ويعد المجلس- الذي يتخذ من العاصمة الإماراتية أبو ظبي مقرًّا له- أوَّل كيان مؤسَّسيٍّ يهدف إلى توحيد الجهود في لمِّ شمل الأمَّة الإسلاميَّة منذ عقود.