فى ذكراه.. جريجور يوهان مندل قس فتح باب الهندسة الوراثية
جريجور يوهان مندل، ولد في مثل هذا اليوم من العام 1822، راهب وعالم نمساوي، كان لإكتشافه قوانين الوراثة، والتي نسبت إليه باسم (قوانين مندل الوراثية"، فتحا علميا تأسست عليه فيما بعد الهندسة الوراثية.
بالمشاهدة والتجربة والملاحظة، لنباتات البسلة التي يزرعها في حديقة كنيسته، تمكن جريجور يوهان مندل، من وضع القوانين الأساسية لعلم الوراثة، من خلال تهجين النباتات وانتقال الصفات الوراثية من جيل إلي جيل آخر، حتى عرف بــ"أبي علم الوراثة" .
كان لاستخدام جريجور يوهان مندل نبات البسلة في تجاربه علي قوانين الوراثة، كونه يحمل ثلاثين زوجا من الصفات المتبادلة، وسبعة صفات واضحة للعين، منها السائد ومنها المتنحي.
توصل جريجور يوهان مندل إلي عدة نتائج أدت إلي وضعه لقوانين الوراثة التي لا تزال تستخدم حتي يومنا هذا في تطوير هذا العلم، ومنها قانون “إنعزال الصفات”، وقانون “التوزيع الحر”.
حيث وجد العلماء أن توارث الصفات في الإنسان والحيوان تنطبق عليها نظريات جريجور يوهان مندل والذي اختار نبات البسلة في تجاربه لصعوبة تطبيقها علي الإنسان.
ــ حملة شعواء على نظريات جريجور يوهان مندل
عندما نشر جريجور يوهان مندل نتائج أبحاثه ودراساته علي المجتمع العلمي آنذاك، تجاهله كل العلماء ولم يلتفتوا إليها. ولكن في العام 1843، ألتحق مندل بأحد الأديرة والمسمي بدير “القديس توماس” في النمسا، لدراسة قوانين الوراثة، إلا أنه رسب في مادتي “علم الأحياء” ــ البيولوجي، والجيولوجيا أو علم طبقات الأرض. وانتهي به الأمر إلي أن يصبح قسيسا.
في العام 1851 أرسل جريجور يوهان مندل بمنحة من الدير إلي جامعة فيينا لدراسة العلوم والرياضيات، وعاد إلي الدير مرة أخري في العام 1853. ودرس الرياضيات والعلوم لمدة أثني عشرة سنة.
انتخب جريجور يوهان مندل في العام 1961 رئيسا لدير “القديس توماس”، وكانت هذه فرصة سانحة له لإجراء مزيد من تجاربه العلمية. وتعتبر الفترة الأولي من حياة جريجور يوهان مندل، قصة كفاح ملهمة.
جريجور يوهان مندل والوراثة الكلاسيكية
افترض جريجور يوهان مندل، أن الجينات محمولة علي الكروموسمات وأن تحركها “بإنعزال” عن الكروموسمات أثناء الإنقسام الميوزي.
وبحسب تعريف جريجور يوهان مندل، لعلم الوراثة أنه: الفرع من علم الأحياء الذي يدرس الصفات الوراثية وانتقالها من الآباء إلي الأبناء.ويبحث هذا العلم في تفسير أسباب التشابه والاختلاف بين الأفراد التي تجمعهم صلة قرابة، ومعرفة نظم انتقال هذه الصفات من جيل إلي جيل آخر.