بركة مياه وحشرات.. نكشف السبب في غرق منطقة أبو الوفا بالحي السادس
تفاقمت شكاوى أهالي منطقة أبو الوفا بالحي السادس، بمدينة السادس من أكتوبر، من وجود بحيرة «مياه مجاري»، بسبب إهمال أصحاب محلات الدواجن ومغسلة سيارات، تسببوا في كتم البلوعات، مما أدى إلى انتشار الباعوض بكمية كبيرة، والروائح الكريهة، وبلغ الأمر ذروته من الإهمال، وأصبح الحي غارقًا، بمياه الصرف الصحي، وعبر عدد من المواطنين على شكواهم من إهمال أصحاب المحلات.
وقال عماد أحمد، أحد سكان حي أبو الوفا، في تصريح خاص لـ«الدستور»، إن أصحاب مغسلة سيارات الدواجن هم السبب في كتم البلوعات، مما أسفر عن غرق الشوارع، ومداخل منازلهم علاوة على أن مياه الصرف الصحي، وتعتبر شديدة الخطورة على الصحة العامة للكبار والصغار، لما تحتويه من فيروسات وبكتيريا وفطريات ومركبات كيماوية.
وأضاف أنه سوف يقدم شكوى ضد أصحاب المحلات؛ لأن المياه وصلت مدخل منزله، وتسببت في عرقلة حركتهم اليومية؛ بسبب انتشار مياه الصرف في كل مكان بالشارع، مُطالبًا بتدخل الحي، وحل هذه المشكلة، وعمل محاضر، وإنذار حيال المخالفين، الذين تسببوا في غرق الشوارع، بهذا الشكل وانتشار الروائح المزعجة.
وأوضح مواطن أخر يُدعى «سيف الدين» أنه فوجئ بانتشار مياه الصرف بهذا الشكل، وعندما بحثوا عن السبب، لاحظوا وجود ريش بقايا الدواجن في البالوعات قائلا: «طبعًا أصحاب المحلات بيسيبوا بقايا الريش ينزل البلاعة، واصحاب المغسلة من كتر إصراف المياة البلاعات اتكتمت، إحنا عايزين حل مش عارفين نمشي في الشارع، وتمارس حياتنا اليومية».
وأكد على أن الأهالي لا يستطيعون ممارسة حياتهم اليومية، وخاصة الصغار؛ لأن مياه الصرف تحاصرهم في كل مكان مصاحبة بعض الحشرات، والروائح الكريهة المزعجة، مُطالبًا بسرعة تدخل شركة المياه، بحل هذه الأزمة، وتحذير أصحاب المحلات ووضع شروط لهم، كما أن المياه تزداد يوميًا، وأصبحت غير محتملة، وهذا ناتج على أن مازالت البالوعات بها مشكلة.
