محمد أنور يحذر من الإفراط بالمكملات الغذائية للرياضيين دون إشراف طبى
قال الدكتور محمد أنور، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات وأحد رواد صناعة المكملات الغذائية، إن تناول المكملات الغذائية شيء أساسي ومهم جدًا للرياضيين وللمواطنين بشكل عام لما تحتويه من فوائد غذائية تعوض ما يحتاجه الجسم من فيتامينات قد لا يتناولها في غذائه اليومي، لكنه حذر في الوقت نفسه من الإفراط في تناول المكملات الغذائية خاصة للرياضيين.
وأوضح أنور أن المكملات الغذائية هي عبارة عن منتجات يتم تناولها لتعويض الجسم عن العناصر الغذائية التي لا يحصل عليها من خلال الطعام مثل الفيتامينات والمعادن والألياف والأحماض الأمينية والدهنية، مشددًا على أنه يجب عدم تناولها إلا بعد استشارة الطبيب.
وأشار إلى أن الشخص الرياضي يحتاج إلى كميات كبيرة من البروتين، والتي يصعب الحصول عليها من الطعام، لذا يفضل للاعب كمال الأجسام، استخدام المكملات الغذائية، ولكن هناك أنواعًا معينة من المكملات لا يُنصح باستخدامها للمبتدئين في الرياضة لبناء عضلاتهم، لأنهم لا يحتاجونها وهم يتدربون على أوزان خفيفة في البداية.
وأضاف أن اهتمام الشباب ببناء أجسادهم إيجابي، وهذا يأتى بتناول الأغذية الصحية عمومًا وتناول المكملات الغذائية خصوصًا، حيث إنها تحتوى على دعم وفائدة صحية لهذه الفئة العمرية.
ونوه أنور إلى أن المكملات الغذائية لها دور كبير في بناء الأجسام وتحسين التمارين والأداء الرياضي خاصة أنها تحسن القوة أو التحمل، وتزيد من كفاءة التمرين، وتحقق هدف الأداء بسرعة أكبر وتزيد من تحمل التدريب المكثف وتوليد الطاقة لتهيئة الجسم لممارسة الرياضة، وتقليل فرصة الإصابة أثناء التدريب.
وأشار إلى تقرير المعهد القومي الأمريكي للصحة، والذى صدر في شهر يونيو 2022 والذى أكد على أن المكملات الغذائية تحسن التمارين والأداء الرياضي في أشكال متنوعة، بما في ذلك الأقراص والكبسولات والسوائل والبودريات وقطع الشوكولاتة وغيرها والتي تحتوي على العديد من المكونات بتركيبات وكميات متنوعة، ومن بين المكونات الأكثر شيوعًا الأحماض الأمينية والبروتينات والكرياتين والكافيين.
وحذر من الإفراط في تناولها بدون إشراف طبي أو مدرب ذي خبرة وكفاءه لتفادي حدوث مشاكل صحية خطيرة والتي قد يصل بعضها إلى الموت نتيجة لعدم الالتزام بالجرعات الموصي بها، وكذلك عدم تناول أي مكملات غذائية مجهولة المصدر أو تُباع خارج نطاق التجارة الرسمية.