«طقوسه ورواياته في المكتبات» نجيب محفوظ حاضرًا في عيد الأضحى
"شاهدت من خلف مشربية شبابيك البيت ذبح الضحية بعد صلاة العيد بميدان بيت القاضي، ذلك الميدان الهادىء المليء بأشجار “ذقن الباشا”، كما شاهدت الزينات والأفراح التي لم يمض وقت طويل حتى كنت أشارك فيها بنفسي".
روى أديب نوبل نجيب محفوظ ذكريات الطفولة مع عيد الأضحى المبارك، وذلك في مذكراته التي نشرت بعنوان “نجيب محفوظ- نوبل: حول المجرم والجريمة والظواهر الإجرامية”.
قضى أديب نوبل نجيب محفوظ عيد الأضحى في أكثر من مكان تنقل فيهم أثناء مراحل حياته المختلفة، ففي فترة الطفولة حيث ولد قضى العيد في حي الجمالية، ثم قضى العيد في العباسية التي انتقل إليها مع عائلته، ثم قضاة في فترة الكبر في القاهرة، والإسكندرية.
وأشار أديب نوبل، أن العيد بالنسبة له هو ما قضاه في فترة الطفولة في حي الجمالية، حيث كان يشاهد ويراقب مظاهر الاحتفال بالعيد، قال: "كنت أشاهد مباهجة حتى قبل أن يسمح لي بالنزول إلى الشارع".
ولم يكن لأديب نوبل طقوسا معينة أو ثابتة يؤديها خلال منباسات الأعياد، حيث صرحت هدى نجيب محفوظ لـ“الدستور”: “لم يكن هناك شيئاً معيناً يواظب عليه خلال فترة الأعياد”.
يذكر أن دار ديوان للنشر تستعد لطرح أعمال أديب نوبل في المكتبات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وسوف يتاح للجمهور ثلاث روايات من الأعمال التي استحوذت “ديوان” على حقوق نشرها ورقيا وإلكترونيا مشاركة مع دار "هنداوي" للنشر.
وسوف تطرح روايات “اللص والكلاب”، “ثرثرة فوق النيل” و“أفراح القبة”.