بلينكن يدعو دبلوماسيين روس إلى وقف حظر تصدير الحبوب الأوكرانية

ألقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، باللائمة على الدبلوماسيين الروس فيما يتعلق بدور موسكو، في تدهور حالة انعدام الأمن الغذائي العالمي، وذلك في مقابلة نادرة خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في إندونيسيا، وفقًا لمسؤول غربي.
وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء، بأنه رغم أن بلينكن لم يلتق بنظيره الروسي سيرجي لافروف في اجتماع مجموعة العشرين في بالي، إلا أنه خاطب الدبلوماسيين الروس مباشرة في الجلسة العامة اليوم الجمعة، بحسب مسؤول رفض الكشف عن هويته.
وأضاف المسؤول، أن بلينكن قال لهم إن أوكرانيا لم تكن تابعة لروسيا وإن موسكو ينبغي أن تتوقف عن محاصرة الموانئ الأوكرانية وأن تسمح للبلاد بتصدير الكميات الكبيرة من الحبوب المخزنة لتخفيف النقص الذي أدى إلى ارتفاع أسعار السلع بصورة بالغة، وأضر بالدول النامية.

وفي وقت سابق، صرّح رئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد زيارة أوكرانيا، لكنه (زيلينسكي) يتفهم أيضًا أن زيارة بايدن لكييف تعوقها "بعض القضايا" المتعلقة بالأمن.

وقال زيلينسكي، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" مترجمة من الأوكرانية إلى الإنجليزية: "نود أن نرى الرئيس بايدن في أوكرانيا. لقد سمعت أنه يدعم هذه الفكرة، توجد بعض القضايا الأمنية التي تمنع مثل هذه الزيارة، نحن نتفهم ذلك".

وأشاد زيلينسكي في الوقت نفسه بقادة العالم الآخرين الذين زاروا كييف "لعدم خوفهم من بوتين".

ومن بين المسؤولين الأمريكيين الذين زاروا أوكرانيا بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، وزير الخارجية أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع لويد أوستن، ووزير العدل ميريك جارلاند، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، والعديد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وفي وقت سابق، قال دميتري بوليانسكي، نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن روسيا ستعقد في 11 يوليو اجتماعا لمجلس الأمن الدولي، حول موضوع النازية الجديدة في أوكرانيا.

وكتب بوليانسكى في قناته على تليجرام: "يوم الإثنين، 11 يوليو، الساعة 15:00 (22:00 بتوقيت موسكو)، سنعقد اجتماعا غير رسمي آخر لمجلس الأمن الدولي مخصص للنازية والفاشية في أوكرانيا".