زيادة السياحة الوافدة للصعيد خلال الصيف الجاري بنسبة 16%
أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، أن حالة الاستقرار التي شهدتها الدولة المصرية خلال 8 سنوات مرت على ثورة 30 يونيو، كانت سببًا جوهريًا في تنامي حركة السياحة عامةً والسياحة الثقافية على وجه الخصوص، بالرغم من كل التحديات التي تواجه المقصد المصري سواء عقب أزمة جائحة كورونا أو عقب الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إنه وفقًا لمعدلات الحركة السياحية التي ترصدها اللجنة، فقد حقق الموسم الصيفي الجاري زيادة نحو 15 - 16% في الحركة الوافدة إلى الصعيد مقارنة بالموسم الماضي، متوقعًا أن يشهد موسم الشتاء زيادة بقدر أكبر مقارنة بالشتاء الماضي، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قدَّم دعمًا كبيرًا للقطاع خاصة خلال مرحلة الأزمات التي مر بها على غرار مبادرات البنك المركزي، لمواجهة كورونا، إلى جانب إصرار الرئيس السيسي، على الحفاظ على العاملة التي تُعد جزء أساسي من ثروة القطاع.
وأضاف عثمان، أن دولة 30 يونيو تمكنت من الحفاظ على التراث وإعادة الإشراق والبهاء له عبر مشروعات ترميم الآثار عمليًا، حيث تمكنت الدولة من إحياء طريق الكباش من جديد، وفي يوم 25 نوفمبر، قدَّم الرئيس دعمًا مهمًا للسياحة الثقافية عندما قال إن الأقصر متحف مفتوح، ولم تكن مجرد مقولة لكنها كانت ترجمة مهمة لتطوير البنية الأساسية لتستعيد طيبة وجهها الحضاري.
وأشار إلى تقدم مصر حاليًا في ملف الطرق على المستوى الإقليمي والدولي، إلى جانب استمرارية العمل في وسائل نقل تضاهي أوروبا مما سيكون له أثر إيجابي على قطاع السياحة، إذ أصبحت وسائل الإعلام الدولية تتناقل صور إضاءة البر الغربي ليلًا وكأنه قطعة من ذهب، وتُعد تلك الصور دعاية مجانية للسياحة المصرية، كما تُعيد مصر حاليًا بهاء القاهرة التاريخية، وتعمل على بث روح جديدة عبر مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين، وإعادة إحياء مسار العائلة المقدسة.