هل تناول الكثير من الأسماك إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد؟
يعتبر السمك من الأطعمة الشهيرة على هذا الكوكب، كما أنه من الوجبات الخفيفة التي يمكن الاستعانة بها في رحلة إنقاص الوزن.
مؤخرًا ربط عدد من الباحثين، الإفراط في تناول الأسماك وزيادة فرص الإصابة بسرطان الجلد، ومع ذلك يتفق الخبراء على أن النتائج المرتبطة بسرطان الجلد ليست قاطعة بما يكفي لإخراج السمك من القائمة المسببة للسرطان وفقًا لما ذكره الأطباء بموقع « everydayhealth» الطبي.
قد تكون زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد مرتبطة بالملوثات الحيوية في الأسماك، مثل الزرنيخ والزئبق، وليس الأسماك نفسها، فقد كشفت دراسة جديدة أن تناول كميات أكبر من الأسماك، بما في ذلك التونة والأسماك غير المقلية، فقد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد الخبيث.
سرطان الجلد.. أكثر أنواع السرطانات انتشارًا
يعد سرطان الجلد هو خامس أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، وخطر الإصابة به على مدى العمر هو 1 من 38 للأشخاص، وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية.
وارتبط استهلاك التونة والأسماك بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الجلد - لكن السمك المقلي لم يكن كذلك، ولفحص العلاقة بين تناول الأسماك ومخاطر الإصابة بسرطان الجلد، حلل المؤلفون البيانات التي تم جمعها من 491367 من البالغين، وكان المشاركون في المتوسط 62 سنة.
وضع الباحثون في الحسبان عدة عوامل يمكن أن تؤثر على النتائج، مثل الدخل ومستوى التعليم، ومؤشر كتلة الجسم والتناول اليومي للكحول، الكافيين والسعرات الحرارية.
ووجد الباحثون أن زيادة تناول الأسماك غير المقلية والتونة كان مرتبطًا بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الجلد الخبيث، كما أن زيادة المخاطر النسبية الموجودة بالدراسة كانت منخفضة فرق 20 في المائة بين انخفاض استهلاك الأسماك وارتفاع استهلاك الأسماك.
وجدت الأبحاث السابقة أن تناول الأسماك المرتفعة يرتبط بمستويات أعلى من هذه الملوثات داخل الجسم، وقد حدد الارتباط بين هذه الملوثات وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.