«إكسبريس»: ضغوط على ماكرون للاستقالة بعد خسارة تحالفه للأغلبية التشريعية
دعا فلوريان فيليبو السياسي اليميني والعضو في البرلمان الأوروبي، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لتقديم استقالته بعد خسارته للأغلبية في الانتخابات التشريعية أمس الأحد، وذلك وفقا لصحيفة "أكسبريس" البريطاني.
وقالت الصحيفة، اليوم، أن إيمانويل ماكرون، البالغ من العمر 44 عامًا، صفعة انتخابية شديدة، أمس، بعد شهرين فقط من تغليه على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان ، 53 عامًا ، في الانتخابات الرئاسية في أبريل الماضي.
وقال فلوريان فيليبو والذي سبق واستقال من حزب لوبان عقب هزيمتها في 2017، عبر حسابه على موقع تويتر "لا أغلبية مطلقة، الكثير من الوزراء تعرضوا للهزيمة الليلة، يجب على ماكرون تقديم استقالته، ويجب أن نعيد كل شيء إلى ما كان عليه".
وتابع "فيليبو"، يجب أن تنتهز المعارضة هذه اللحظة التاريخية لتجاوز الانقسامات القديمة و البحث عن بديل لماكرون".
ووفقا للصحيفة البريطانية، أنه على الرغم من دعوات "فيليبو" لـ"ماكرون" للاستقالة الا أن هناك فرصة ضئيلة لاستقالة ماكرون بسبب نتيجة الانتخابات التشريعية.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابيث بورن ، "الوضع هذا المساء غير مسبوق" ، مشيرة إلى أن حزب ماكرون يسعى لبناء تحالفات على الفور.
- نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية
يأتي هذا بينما حققت المجموعة اليسارية ، التي يقودها جان لوك ميلانشون البالغ من العمر 70 عاما، مكاسب قوية حيث ارتفع عدد المقاعد التي حصل عليها من 77 الى 135 لتصبح ثاني أكبر حزب في البرلمان الفرنسي، كما حقق حزب التجمع الوطني الذي تتزعمه لوبان، فوزا قياسيا حيث ارتفع عدد مقاعد اليمين المتطرف من ثمانية مقاعد فقط إلى 88 مقعدًا.
وفي المقابل حققت أحزاب التيار الرئيسي في يمين الوسط ويسار الوسط في الانتخابات خسارة كبيرة، و وفقًا لـ "Europe Elects" ، وهي أداة تجميع لاستطلاعات الرأي تجمع وتنشر البيانات المتعلقة بالانتخابات في الدول الأوروبية، انخفض تمثيل يسار الوسط إلى مستوى قياسي حيث بلغ 28 مقعدًا على الرغم من فوزه بـ 280 في عام 2012، كما تمكن يمين الوسط من الاحتفاظ بـ 68 مقعدًا حيث فقد نصف مقاعده التشريعية.