القواسمى: سياسة إسرائيل بشأن دخول الأجانب لفلسطين «تمييز عنصرى»
أكد أسامة القواسمي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السبت، أن الشروط الجديدة الموضوعة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلىي ضمن ما يسمى سياسات جديدة أمر خطير للغاية، وتمييز عنصري، ومحاولة لمنع الأجانب بشكل عام، والفلسطينيين في الشتات على وجه الخصوص بتعقيد زيارتهم لأراضي دولة فلسطين المحتلة، وعزل الشعب الفلسطينى عن العالم، وتحقيق عدة أهداف على المديين القصير والطويل.
وأضاف القواسمي، في تصريحات صحفية، أن سياسة إسرائيل الجديدة تطالب الأجانب راغبي زيارة فلسطين بتقديم طلب قبل 45 يوما من موعد الزيارة كحد أدنى، وتقديم معلومات خطيرة منها حصر الأملاك، أو ما يمكن أن يرثه الزائر، وأشخاص من المتوقع التواصل معهم، ومنع تكرار الزيارة قبل تسعة أشهر من الزيارة الأولى، إضافة إلى تحديد أعداد الأجانب المتواجدين في ذات الوقت، سواء كانوا طلابا أو مدرسين جامعيين، وفقا لما نقلته «دنيا الوطن».
وطالب القواسمي جميع دول العالم والمؤسسات الدولية والحقوقية منها برفض هذه السياسة التي تندرج تحت بند الفصل العنصري والتمييز، ومحاولة لعزل الشعب الفلسطيني، وتصفية جزء من مقدراته وحقه في التواصل مع محيطه، والعمل الفوري للضغط على إسرائيل لإلغائها وفورا.
وفى وقت سابق من اليوم، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية على عدد من المواقع المختلفة من قطاع غزة، وألحق دمارا وخرابا فيها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن شهود عيان، بأن طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت بصاروخ واحد على الأقل موقعا على طريق صلاح الدين وسط قطاع غزة، ثم قصفته طائرة حربية إسرائيلية بأربعة صواريخ ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه، دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
فيما قصفت طائرة حربية إسرائيلية موقعا قرب موقع "ملكة" شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بصاروخين، وألحقت فيه دماراً.