قبل رحيل «جونسون».. من هم الأكثر حظًا في تولي رئاسة وزراء بريطانيا

أكدت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن بيني موردونت، وزيرة الدفاع السابقة التي تشغل الآن منصب وزير التجارة الدولية، تُعد من أبرز المرشحين؛ لتولي منصب رئيسة الوزراء في حال صوت مجلس العموم البريطاني على سحب الثقة من بوريس جونسون، حيث تحظى بتقدير كبير من أعضاء حزب المحافظين وقطاع عريض من الشعب.

وتابعت أنه على الرغم من أنها من أبرز المرشحين لخلافة «جونسون» إلا أنها تجاهلت الأمر برمته اليوم، وغردت قائلة: «سأحضر اليوم حفل إحياء ذكرى بورتسموث؛ لأتذكر جهود وتضحيات الجنود، وهو امتياز أن ألتقي بالعديد من الذين شاركوا وفخورون بدور  بورتسموث».

المرشح الأبرز 

بينما أكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنه وسط ميدان مزدحم بالأمل في أن يصبح رئيس الوزراء من حزب المحافظين، فإن وزيرة الأعمال «بيني موردونت» واحدة من المرشحين. 

وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظل قرب رحيل «جونسون»، فإن البدائل قليلة للغاية، حيث يخشى الكثيرون من أن حزب المحافظين قد يدمر نفسه.

وتابعت أن «موردونت» أحد مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي اشتهرت «موردونت» بظهورها في برنامج واقعي يسمى سبلاش مرتدية ملابس السباحة عام 2014، جنبًا إلى جنب مع المشاهير مثل جيما كولينز وكانت موضع سخرية شديدة بسبب ذلك.

وفي العام السابق، ألقت «موردونت» خطابًا مشهورًا في مجلس العموم حول الرفق بالحيوان، واتضح أنها فعلت ذلك بعد أن خسرت رهانًا أثناء تدريبها كجندي في الاحتياط البحري، وقالت النائبة عن حزب العمال، كيت هوي، إن «موردونت» قد قللت من أهمية البرلمان.

وكان طموح «موردونت» واضحًا عندما أصبحت الشهر الماضي أول وزيرة تهاجم «بوريس» بسبب تقرير سو جراي، وقالت: «خرق القواعد وإساءة معاملة أفراد الأمن الذي كشفه تقرير في فضيحة بارتيجيت أمر مُخزِ».

مرشحون آخرون

وتابعت أنه في مجلس الوزراء، يحاول الموالون لبوريس مثل سكرتير التسوية مايكل جوف تثبيت الدعم لـ«بوريس»، مُضيفة أنه من ضمن أبرز المرشحين أيضًا «ليز تروس»، وزيرة الخارجية، بالإضافة إلى المستشار ريشي سوناك الذي انهارت شعبيته في الاستطلاعات بعد استجابته لأزمة تكاليف المعيشة.

وأشارت إلى أن نديم الزهاوي، وزير التعليم، سيرشح نفسه إذا كان هناك منصب شاغر، حيث أخبر وزير الدفاع «بن والاس» أصدقاءه أنه لن يفعل ذلك، إنكاره غير مقنع.

وأكدت الصحيفة أن الأجواء في «وستمنستر» محمومة بشكل مقلق، وقد تستغرق مسابقة القيادة مع 12 مرشحًا من خمسة إلى ستة أسابيع، لا يجوز للناخبين أن يغفروا للحزب مثل هذا الانقسام.