محافظ القليوبية يتفقد مشروعات 3 مناطق عشوائية ممولة من الاتحاد الأوروبى
تفقد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، المشروعات التي يتم تنفيذها لتطوير 3 مناطق عشوائية بمدن شبرا الخيمة والخصوص وقليوب ضمن برنامج البنية التحتية بالمشاركة والممول من خلال منحة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والاتحاد الأوروبي.
وبدأ محافظ القليوبية الزيارة بمدينة قليوب وقد تفقد خلالها مستشفى الحميات ومستشفى الرمد، واللذين تم مدهما بمجموعة من الأجهزة الطبية (5 رعاية - 35 سريرا بالقسم الداخلي -5 وحدات فوق سرير رعاية - 2 جهاز تنفس صناعي - 10 مولدات أكسجين 10لترات - 8 جهاز شفط 10 لترات -2 عربة إنعاش -كابينة أمان للمزارع الميكروبيولوجية - جهاز ABG - حضانة اوتوماتيك - ميكرسكوب - جهاز CR للأشعة -7 أجهزة تكييف -4 ثلاجات)
وكذلك تجهيز غرفة العناية علاوة على تطوير وتجهيز غرفة محطة الهواء مع تجهيز غرفة الأشعة وعمل منظومة للدفاع المدني، وتركيب كشافات إنارة بالمستشفى لإنارته ليلا وتحسين قدرات ومهارات الأطباء ومقدمي الخدمة الأساسية بتكلفة تصل إلى 11 مليون جنيه.
تفقد أعمال الصرف الصحي لعزبة الغنامة
كما تفقد "الهجان" منطقة عزبة الغنامة والتي يتم توصيل الصرف الصحي لها مع رصف وتأهيل الطريق التبادلي بتكلفة تصل إلى 16 مليون جنيه، وبعدها توجه إلى مدينة شبرا الخيمة لتفقد مشروع تغطية الترعة البولاقية بتكلفة تصل إلى 11 مليون جنيه، ومن المقرر تأهيل الفراغ أعلى التغطية واستغلاله في أعمال تطوير حضري تعمل على توفير متنفس للمواطنين وتوفير فرص عمل .
واستكمل المحافظ جولته بالتوجه لمدينة الخصوص والتي يتم إنشاء توسع بها لمدرسة الخصوص الابتدائية المشتركة مع إعادة تأهيل ورفع كفاءة المباني القديمة والسور المحيط بها لاستيعاب الكثافات الطلابية بتكلفة تصل إلى 18 مليون جنيه، بالإضافة إلى مشروع توصيل الصرف الصحي ومياه الشرب ورصف وتأهيل شارع سيد حمادة بتكلفة تصل إلى 16 مليون جنيه.
وعقب عودته تفقد سير الأعمال النهائية لممشى النيل المرحلة الثانية بمدينة بنها، وقد وجه الهجان بسرعة الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثالثة موجها بمراعاة الجانب الجمالي والحضاري، واستخدام أنظمة الإنارة ودورات المياه والتشجير والرصف الحديث بشكل يليق بأبناء المحافظة، مؤكدا ضرورة وجود رامبات لذوي الاحتياجات الخاصة وأيضًا وضع صناديق للقمامة لإظهار الممشى بالمظهر الحضاري اللائق والمشرف لعاصمة محافظة القليوبية، وليصبح متنفسا لأهالي مدينة بنها والقرى المجاورة، للاستمتاع بمشاهدة نهر النيل مثل ما تم في المرحلة الأولى والثانية.