«السياحة» تنظم ورشة عمل للأطفال بمتحف الحضارة عن إعادة التدوير
نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ورش عمل للأطفال ضمن أنشطة الموسم الصيفي، وكان موضوع الورشة الأولى هو «إعادة التدوير للأفضل» بالتعاون مع مبادرة نيل مصر للتربية البيئية.
وقدمت الدكتورة نيللي كمال الأمير، مؤسسة المبادرة، عرضًا مبسطًا للأطفال عن مكونات البيئة المحيطة والمخاطر التي تتعرض لها من تلوث.
وقالت عزة رزق، مسئولة القسم التعليمي بالمتحف، إن الهدف الرئيسي من الورشة هو توعية النشء بالقضايا البيئية ذات الأهمية المحلية والعالمية كقضايا تغير المناخ، والتنمية المستدامة ومساعدة الطفل على إيجاد حلول للمشكلات البيئية المحيطة كترشيد استهلاك الخامات واستخدام مصادر الطاقة النظيفة وأدوات صديقة للبيئة كالخشب وتعريف الطفل بحقوقه وواجباته تجاه البيئة المحيطة.
وصرّح الدكتور أحمد فاروق غنيم، رئيس هيئة المتحف، بأن هذه الورش الخاصة تأتى ضمن الاحتفال بيوم البيئة العالمى الذى يُحتفل به كل عام فى الخامس من يونيو، وأوصى بضرورة استمرار مثل هذه الأنشطة والورش الفنية خلال فصل الصيف لتشجيع الأطفال على اكتشاف أنفسهم ومواهبهم.
من جهتها، قالت فيروز فكرى، نائب رئيس هيئة المتحف للإدارة والتشغيل، إن هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من دور المتحف القومي للحضارة المصرية الرائد في اكتشاف وتنمية مواهب الأطفال، وقد أقيمت ثاني ورش العمل لتعليم الأطفال حول كيفية تنفيذ وإخراج القصص المصورة تحت عنوان «حكايات وأساطير»، وتم إلقاء الضوء على قصة رادوبيس من الأدب القصصى، وقام بتنفيذ الورشة الفنان أحمد على توفيق، مدرب رسوم أطفال، وهو فنان تشكيلى ومتخصص فى أعمال الرسوم المتحركة.
وأشارت إلى أهمية الاحتفال بالمناسبات الدولية لتثقيف الأطفال والجمهور بأهمية القضايا ذات الصلة، على أن يكون للمتحف دورًا تعليميًا ترفيهيًا تفاعليًا لمعالجة تلك القضايا ذات الاهتمام، وأن يصبح المتحف مركزًا داعمًا لمواهب الأطفال واكتشافها وتنميتها.