رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غفران وراسنة.. رحلة فتاة فلسطينية من الصحافة إلى الشهادة على يد قوات الاحتلال

غفران وراسنة
غفران وراسنة

عقب 20 يوما من مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة فى جنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى، سقطت اليوم شهيدة جديدة فى محراب صاحبة الجلالة برصاص الجانى نفسه، ولكن هذه المرة فى مدينة الخليل. 

سقطت صباح اليوم، الصحفية الفلسطينية غفران وراسنة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى فى مخيم العروبة شمال مدينة الخليل.

فمن هى الصحفية والأسيرة المحررة غفران هارون حامد وراسنة؟

  • فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 31 عاما من قرية شيوخ العروب.
  • وُلدت في الضفة الغربية وتحمل الجنسية الفلسطينية.
  • اعتقلت في يناير الماضي وتم الإفراج عنها في شهر مارس الماضي.
  • حاصلة على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الخليل الفلسطينية.
  • تخرجت عام 2014 وتدربت في عدة إذاعات محلية وتعمل في تغطية الأخبار الصحفية بشكل مستقل.

 

إسرائيل تغتال وراسنة على طريقة شيرين أبوعاقلة

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على موكب تشييع جثمان وراسنة، في تكرار لمشهد الاعتداء على جثمان الشهيدة الصحفية شيرين أبوعاقلة الشهر الماضي.

وقال شهود عيان، موثق بتصوير فيديو، إن قوات الاحتلال اعترضت موكب تشييع جثمان الشهيدة وراسنة، والصحفية في إذاعة "دريم"، ومهاجمة المشاركين فيه.

وحاولت قوات الاحتلال منع المشيعين من الدخول إلى مخيم العروب، للوصول إلى بلدة "شيوخ العروب" مسقط رأس الصحفية، ما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة مع أهالي المخيم والمشيعين.

إسرائيل تطارد جثمان وراسنة 

لم تتورع قوات الاحتلال عن استخدام القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المشيعين وحملة النعش، كما قامت بسحل بعض المشيعين على الأرض إلا أنهم نجحوا في إدخال الجثمان عنوة إلى المخيم الذي ولدت وعاشت فيه.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، في وقت سابق، اليوم الأربعاء، عن استشهاد الشابة غفران هارون حامد وراسنة، (31 عامًا)، صحفية، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مخيم "العروب"، شمال الخليل.