توقيع بروتوكول تعاون بين المركز القومي الترجمة وجامعة الأزهر
وقع المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، ومركز الأزهر للترجمة، برئاسة الدكتور أحمد العزبي، بروتوكول تعاون، وذلك بحضور الدكتورة هند أسعد المشرف على شئون الترجمة بالمركز القومي للترجمة، والدكتور خالد عبداللطيف المنسق العام لمركز الأزهر للترجمة.
يتضمن بروتوكول التعاون تبادل الإصدارات والنشر المشترك وعقد الندوات المشتركة وإصدار مجلة عن الترجمة والتعاون على الترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأوروبية والآسيوية والإفريقية، كما يتضمن البروتوكول تبادل الرؤى في مجالات التعاون المشتركة وأيضًا تعاون الطرفين على تشجيع البحوث والدراسات في مجال الترجمة وتطوير منهجيات تدريس الترجمة وعقد ورش للتدريب وتبادل المدربين بين الطرفين.
ويعد المشروع القومي للترجمة الذي احتفل مع بداية 2006 بإصدار الكتاب رقم 1000، أهم الحلقات في سلسلة طويلة من الجهود المبذولة في مجال الترجمة في تاريخنا الحديث بدأت مع إنشاء مدرسة الألسن في مطلع القرن التاسع عشر، واستمرت في جهود لجنة التأليف والترجمة والنشر، ومشروع الألف كتاب الذي أصدر ما يقرب من ستمائة كتاب عند توقفه.
واستطاع المشروع علي مدى 10 سنوات أن يحقق من النتائج الإيجابية ما أكسبه المصداقية والاحترام في عالم الثقافة العربية، باعتباره المحاولة العلمية الأكثر جدية واستمرارًا، في مدي تقليص الهوة بيننا وبين من سبقونا علي هذا الطريق.
وتفرد عن كل ما سبقه بميزات متعددة أبرزها الترجمة عن اللغات الأصلية، وتعدد اللغات المترجم عنها فيما يقرب من ثلاثين لغة، والتوازن بين المعارف المختلفة لسد النقص في المكتبة العربية، وترجمة قدر لا بأس به من الأصول المعرفية، فضلًا عن الأعمال المعاصرة التي تصل للقارئ العربي بالثقافة العالمية في تحاولاتها المتسارعة.
شارك فيها مترجمون وباحثون من مصر ودول العالم، وفي إطار التعاون مع المجلس الأعلى للثقافة تمت استضافة عدد من مؤلفي الكتب الذين ترجمت بعض أعمالهم ضمن إصدارات المشروع، منهم: جاك دريدا، وإمبرتوا إيكو وبيتر جران وجوست سمايرز وبرويز أمير علي وروبرت يانج وروي متحدة.