رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معلومات مضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعى«١-٢»


احذروا المعلومات المضللة والكاذبة التى تبث علينا عبر مواقع التواصل الاجتماعية.

صحيح أن مواقع التواصل المتعددة تسهل عملية الاتصالات والتواصل وتبادل الخبرات والمعلومات، ولها أيضا جانب إيجابى لطيف على صعيد المجاملات والتهانى فى الأعياد والمناسبات السعيدة، حيث تمتلئ بالتهانى المتبادلة كما حدث خلال أعياد شم النسيم وأعياد الأخوه المسيحيين مؤخراً، فوجدناها قد عكست طبيعة المصريين المحبين للبهجة والانطلاق فى التعبير عن المشاعر المتبادلة بين المسلمين والمسيحيين، والتى أكدت صدق أواصر الوحدة الوطنية منذ آلاف السنين بين المسلم والمسيحى، والتى حاول الإخوان وحلفاؤهم الغربيون أن يقطعوا أوصالها لتنشب حرب أهلية بين عنصرى الأمة على أساس دينى، ومازالوا يواصلون إشعال الفتنة الطائفية والمكائد المتواصلة للتفرقه بين المسلم والمسيحى، كما أنها من وسائل إعلان الوفاة وأخبار مختلفة سواء سياسية أو اجتماعية أو رياضية.

ولكن علينا فى المقابل أن ننتبه إلى أن المخطط الدولى مستمر، ولابد من كشف كل المحاولات الشيطانية لتدمير الوطن وتفكيك وحدة أبنائه، ولايمكن أن تسمح أو تسهل غالبية الشعب تحقيق هذا الهدف والوصول لتنفيذ أغراضه المدمرة، وهنا يصبح دور كل منا كمواطنين ضروريا وأساسيا فى هذه الوسائل للتواصل الاجتماعى مثل الفيسبوك والتويتر وغيرها، حيث لابد أن تستخدم فى التوعية ونشر المعلومات الصحيحة وتصحيح المعلومات الكاذبة والمضللة أولا بأول عبر كل الوسائل وتكذيب المغلوطة منها.

إن هناك كتائب إلكترونية يستخدمها الإخوان وأتباعهم، ورجالاً يستأجرونهم للترويج لمعلومات كاذبة طوال الوقت، ويعملون على بث معلومات مقصود بها تشويه دور الجيش المصرى ودور الشرطة المصرية، ودور كثير من الوطنيين الذين يعملون من أجل الوطن، وهم يحاولون الآن وبعد وضع الدستور وقبل الانتخابات الرئاسية نشر معلومات كاذبة ومضللة عن البطل عبد الفتاح السيسى، والذى أنقذ هو والجيش المصرى مصير الشعب حين استجاب لثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو، وأنقذ مصر بدعم الإرادة الشعبية الرافضة لحكم الإخوان الفاشى، والمطالبة برحيلهم بعد تفشى جرائمهم وخططهم لتدمير مصر، ولابد من فضح الأكاذيب التى تروج ضد المشير عبد الفتاح السيسى والرد عليها، فمن المتوقع أن تستمر وتتصاعد فى الفترة المقبلة، لهذا فنحن مطالبون فى هذه الفترة الدقيقة من تاريخ الوطن بأن نتحول إلى خط دفاع أول عن بقائه، ولابد لكل محب لمصر ومخلص لها أن يتحول إلى جندى للدفاع عنها ويقوم ببث الحقائق، وتكذيب الأخبار المضللة للإخوان، وكشف المعلومات المغلوطة التى يملأون بها صفحات التواصل الاجتماعى، وهم يضعون أسماء مزيفة ويدخلون على الصفحات يضعوا تعليقات فجة وهجومية ومليئة بالمعلومات المزيفة لتشويه كل من ليس من فصيلهم.

وللحديث بقية

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.