رئيس لوغانسك: المهمة الرئيسية لقواتنا الآن هى تحرير سيفيردونيتسك وليسيشانسك
أعلن رئيس جمهورية لوغانسك ليونيد باسيتشنيك أن مهمة قوات بلاده الرئيسية الآن هي تحرير سيفيرودونتسك وليسيتشانسك، التي تضم حوالي 10 آلاف عنصر من التشكيلات الأوكرانية المسلحة.
وفي تصريح لوكالة "تاس" الروسية قال باسيتشنيك إن "ثلث سيفيرودونيتسك تم تحريره وأصبح تحت سيطرة قوات لوغانسك".
وأشار إلى أن "القتال يدور الآن في مناطق مأهولة بالسكان، والهجوم لا يسير بالسرعة التي نتمناها".
وتابع: "قبل كل شيء، نريد الحفاظ على البنية التحتية للمدينة قدر الإمكان"، مشيرا إلى أن "أهداف الجانب الأوكراني متعارضة، وهو يستخدمون تكتيك الاختباء خلف السكان المدنيين في سيفيرودونيتسك منذ بداية العملية العسكرية".
وأردف قوله: "المهمة الرئيسية لقوات الجمهورية في الوقت الحالي هي بالتحديد تحرير سيفيرودونيتسك وليزيشانسك".
ولفت إلى أن هذه المناطق تضم حوالي 10 آلاف عنصر من التشكيلات الأوكرانية المسلحة".
وعلى صعيد آخر، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولها ستيفانيشينا بأن روسيا تدرك بأنها لن تكون قادرة على كسب الحرب، لذلك فهي تحاول تدميرنا عن عمد، مما يتسبب في كارثة إنسانية ضخمة.
جاء ذلك، حسب ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، خلال تصريح ستيفانيشينا في اجتماع لجنة الديمقراطية والأمن في جلسة الربيع للجمعية البرلمانية لحلف الناتو.
وأشارت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني في الاجتماع إلى أنه منذ بداية الحرب الشاملة في أوكرانيا، لقي عشرات الآلاف من المدنيين مصرعهم، قائلة لقد فقد ما يقرب من 220 ألف شخص منازلهم بالفعل.
وأضافت أن روسيا تنتهك بشكل منهجي المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي والقانون الإنساني الدولي، مشيرة إلى أنه "إدراكًا من روسيا بأنها لن تكون قادرة على كسب الحرب، تحاول عن عمد تدمير أوكرانيا، مما يتسبب في كارثة إنسانية ضخمة. لذلك، ندعو إلى اعتبار روسيا كدولة راعية للإرهاب".
وأطلعت المسئولة الأوكرانية برلمانيي الدول الأعضاء في الناتو على تجاوزات وعنف القوات الروسية ضد الأوكرانيين في الأراضي المحتلة، معربة عن امتنانها لشركاء أوكرانيا على الدعم الإنساني وتوفير المأوى للاجئين الأوكرانيين وعلى كل المساعدة المالية والتقنية المقدمة إلى أوكرانيا والتي تعزز قدرتها على الصمود، قائلة: "ولكننا بحاجة إلى مزيد من المشاركة النشطة للمنظمات الدولية في المساعدات الإنسانية".