الحكومة الكندية تقدم تشريعا لمنع شراء وبيع المسدسات
أعلن رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، اليوم، أن حكومته ستقدم تشريعًا جديدًا لتنفيذ "التجميد الوطني" لملكية المسدسات، ومنع الناس من شراء وبيع المسدسات في أي مكان في البلاد.
وقال "ترودو"، في تصريح للصحفيين: "بخلاف استخدام الأسلحة النارية في رياضة الرماية والصيد، لا يوجد سبب يدعو أي شخص في كندا إلى البنادق في حياته اليومية".
وقدم وزير السلامة العامة الكندي ماركو مينديسينو مشروع القانون في مجلس العموم، اليوم الإثنين.
وقال مينديسينو، في مؤتمر صحفي: "مشروع القانون الذي قدمناه للتو يمثل علامة فارقة وسط معركة طويلة وصعبة تحدث في شوارعنا كل يوم... إنها معركة أودت بحياة الكثيرين، وتركت الكراسي الفارغة على موائد المنازل، والمكاتب الفارغة في فصولنا الدراسية".
يعيد التشريع إحياء بعض الإجراءات الفيدرالية التي لم يتم تمريرها قبل الانتخابات العامة العام الماضي، وتنفيذ بعض المقترحات الجديدة التي تم تقديمها خلال الحملة الانتخابية، وهي تشمل سحب تراخيص الأسلحة النارية من المتورطين في العنف المنزلي أو المضايقة الإجرامية، وزيادة العقوبات الجنائية على تهريب الأسلحة النارية والاتجار بها، وقانون "العلم الأحمر" الذي يتطلب من الأشخاص الذين يعتبرون تهديدًا لأنفسهم أو للآخرين تسليم أسلحتهم النارية.
واقترحت الحكومة سابقا العمل مع المقاطعات والأقاليم لفرض قيود على الأسلحة، وقال ترودو إن حكومته تخلت عن هذه الفكرة بعد مشاورات.
وعلى صعيد آخر، أعلنت هيئة الصحة العامة في تورونتو بكندا، عن أنه تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة في المدينة.
وفي بيان صحفي، ذكرت هيئة الصحة العامة في تورونتو، أن الفرد المصاب "لا يزال مستقرًا ويتعافى في المستشفى"، مضيفة أنها تلقت أيضًا تأكيدًا مختبريًا على أن نتيجة فحص اثنين من السكان المشتبه في إصابتهما بالفيروس جاءت سلبية.
وجاء في البيان: "تم الإبلاغ عن أربع حالات جديدة من جدري القردة مشتبه بها إلى هيئة الصحة العامة في تورونتو اليوم أيضًا"، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للحالات المحتملة إلى حالة واحدة والحالات المشتبه بها إلى أربع.
وأضافت أن الأفراد الأربعة يخضعون لاختبارات معملية "لتأكيد ما إذا كانوا مصابين بهذا الفيروس ويتعافون حاليًا في المنزل".
وقالت الوحدة الصحية، إن جدري القردة هو "مرض نادر يسببه فيروس يوجد عادة متوطنًا في وسط وغرب إفريقيا".
وجاء في البيان: "تم التعرف عليه لأول مرة في القرود، لكن أصوله لا تزال مجهولة".
وبحسب الوحدة الصحية، فإن الفيروس ينتشر من خلال ملامسة سوائل الجسم، بما في ذلك السوائل من قرح جدري القرود، والفراش أو الملابس الملوثة أو من خلال قطرات الجهاز التنفسي.