الاتحاد الأوروبي يحتفل باليوم العالمي للامتناع عن التدخين
احتفل الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، الذي يوافق 31 مايو من كل عام، محذرًا من المخاطر التي يُشكلها التبغ على صحة الإنسان والبيئة.
وجاء في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي، أن الآثار الضارة للتبغ تستمر كل عام في التأثير على صحة الإنسان، بنحو جعل مرض سرطان الرئة رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في 2020 داخل بلدان الاتحاد الأوروبي بعد البروستاتا والثدي وسرطانات القولون والمستقيم.
وأضاف البيان أنه مع ذلك انخفض معدل الإصابة بسرطان الرئة والوفيات منه مؤخرًا في العديد من الدول الأعضاء، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى أنشطة الوقاية من التدخين وتقليل استهلاك التبغ، الذي لا يضر بصحة الإنسان فقط، لكنه يُشكل أيضًا تهديدًا واضحًا للبيئة. وفي اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ لهذا العام، كانت الرسالة واضحة: وهي ضرورة أن نحد من تأثير التبغ على صحة الإنسان وصحة كوكب الأرض.
وتابع أن خطة أوروبا لمكافحة السرطان تقدم رؤية حول كيفية انشاء "جيل خال من التبغ" يستخدم فيه أقل من 5٪ من السكان التبغ بحلول عام 2040 من خلال إجراءات أقوى لمكافحة التبغ، وتشمل، من بين أمور أخرى، تحديثًا لتوصيات الاتحاد الأوروبي بشأن البيئات الخالية من التدخين، بما يغطي المنتجات الناشئة، مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ في جميع الأشكال والصور، فضلًا عن توسيع نطاق البيئات الخالية من التدخين لتشمل المساحات الخارجية.
ودعا البيان، في ختامه، إلى ضرورة إحداث تغيير إيجابي ضد التبغ في جميع أنحاء العالم، وناشد الجميع بضرورة الاهتمام بصحتهم وصحة البيئة.