وكيل وزارة الصحة بالبحيرة يجتمع بالفرق المرورية بالمديرية
عقد الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، والدكتور حمودة الجزار وكيل المديرية، اجتماعًا مطولًا مع أعضاء الفرق المرورية المختلفة بالمديرية، وذلك في حضور الدكتور أحمد الجميل مدير عام الطب العلاجي بالمديرية، و غانم محمد غانم مدير عام الشئون المالية والإدارية، وبعض مديري الإدارات الفنية بالمديرية .
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور هاني جميعة، أنه لا تهاون في حق المريض، ولا أعذار لأي مقصر، ومن لم يكن باستطاعته تحمل المسئولية فعليه الاعتذار فورًا عن منصبه، وأننا جميعًا نعمل لهدف واحد وهو الارتقاء بالخدمة المقدمة للمواطن.
وأكد أن المواطن له حقوق علينا، وجميعنا نعمل من أجل ذلك الهدف، كلٌ منا في موقعه يعلم ما عليه من واجباتٍ عليه أن يؤديها بأمانة ويراعي الله في عمله، ويعلم جيدًا أننا جميعًا في خدمة المرضى، وواجبنا تجاههم يحتم علينا أن نتحمل الصعاب وبذل الكثير من الجهد لتجويد الخدمة المقدمة.
كما وجه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة فرق المرور المختلفة إلى ضرورة أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، فنعلم نقاط التقصير أو السلبيات التي تم رصدها سابقًا، وعندها نبدأ لنرى ما تم من تغيير سبق رصده، وهل تم تلافي تلك السلبيات وتم إصلاح ما سبق ملاحظته من أخطاء، ونحاول بشتى الطرق المساعدة في التغيير المنشود، وضرورة أن يكون المرور جماعي وليس مرور فردي، وأن يكون المرور من أجل التوجيه والإرشاد والإصلاح وليس لمجرد تصيد الأخطاء وإبراز السلبيات دون وضع حلول تساعد على تلافي المشكلات القائمة.
وأكد الدكتور هاني جميعة على أهمية توقيت المرور، سواء كان مرور صباحي أو مسائي، فلابد من مراعاة السرعة لمتابعة عمل العيادات الصباحية والوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال المرضى، كذلك المتابعة المستمرة للاستقبال والطوارئ، وقياس مدى رضاء المواطن عن تلك الخدمات المقدمة.
ومن جانبه، أكد الدكتور حمودة الجزار، على مراعاة كافة السلبيات التي يتم رصدها في تقارير المرور وضرورة المتابعة المستمرة من أجل التأكد من تلافي تلك السلبيات وحل المشكلات القائمة، وضرورة تتبع كافة المعوقات التي من شأنها أن تحد من جودة الخدمة المقدمة للمواطن، مشيرًا إلى أن منظومة الإصلاح والتطوير تستدعي بذل الكثير من الجهد، وخاصة تدريب وتطوير مهارات العنصر البشري لأنه أساس المنظومة، ولابد من إكساب الجميع الكثير من المهارات التي تساعد في كيفية حل المشكلات الطارئة.