كمال جابر: إذاعة الشباب والرياضة الأكثر استماعًا بين الإذاعات المختلفة
قال كمال جابر، رئيس شبكة إذاعة الشباب والرياضة، إن الشبكة ليس لديها معوقات بالمعنى المفهوم، ولكن هناك اتجاه في الدولة للترشيد في جميع القطاعات في ظل الأزمات المتلاحقة التي يمر بها العالم، وهو ما يجعل هناك صعوبة في وجود مراسلين في موقع بعض الأحداث المهمة خاصةً التي تُقام خارج مصر.
وأضاف جابر، لـ «الدستور»، أن الشبكة تحرص على تلبية متطلبات المستمعين لتواكب الأحداث لحظةً بلحظة من خلال إعداد التقارير المختلفة عن الأحداث وتغطية شاملة لأي حدث من خلال وجود مراسلين متميزين في كافة أرجاء مصر، وهو ما يسعدنا كثيرًا على تغطية الأحداث المحلية لحظة بلحظة.
وأكد رئيس شبكة إذاعة الشباب والرياضة، أن تطور وسائل البث المختلفة ووسائل التواصل سهلت كثير من الأمور على العاملين بالشبكة لتغطية الأحداث خارج مصر بدقة، مشيرًا إلى أن ما تعاني منه الشبكة حاليًا هو قلة عدد العاملين في الشبكة، إلا أن هذا لم يؤثر على كفاءة الأداء عبر أثير الإذاعة.
ولفت إلى أنه على الرغم من قلة عدد العاملين، إلا أنه حريص - وزملائه بالشبكة - على أن تخرج البرامج والتغطيات بانضباط، مصرحًا: "لدينا خطط عمل مختلفة من ناحية توزيع الفترات المفتوحة واختيار المذيعين والمتخصصين في إدارة شؤون العمل".
وأوضح جابر، أن إذاعة الشباب والرياضة من أولى الإذاعات في ترتيب الاستماع بين الإذاعات المختلفة إلى جانب إذاعة القرآن الكريم، فدائمًا ما يكون ترتيبها الأول أو الثاني وفقًا للإحداثيات المختلفة.
واختتم رئيس شبكة إذاعة الشباب والرياضة، حديثه مؤكدًا: "إن أكثر ما يهمنا هو تفاعل المستمعين ووصولنا لقطاعٍ عريض من الجمهور، وهذا يتضح من خلال مداخلات الجمهور وصفحتنا الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث يزيد عدد المشتركين باستمرار، وهو ما يعني أن الإذاعة عنصر جذَّاب للمستمع خاصة في أوقات الذروة، ونحرص على سماع كافة الآراء سواء بالسلب أو الإيجاب، وخاصةً الآراء السلبية لتفادي الأخطاء".