«زويل جديد».. محمد 14 سنة ويهوى تصليح «الليد» بالفيوم .. فيديو
محافظة الفيوم، الذاخرة بكوادر مصرية، مُشرفة في عدة مجالات، لا يزال رحمها نابضًا بالحياة؛ لتلد مبتكرين ومخترعين جُدد، في العديد من المجالات، لذا التقت «الدستور» مع أحد أولئك الكوادر، المُلقب من قبل مُحبيه بـ«زويل الفيوم»؛ نظرًا لسنه الصغير، الذي لم يكن عائقًا أمامه في الخوض في أمور هندسية مثل إصلاح اللمبات الليد والكشافات والسماعات، وإجراء بعض تعديلات الـ«سوفت وير» التي تخص الريسيفر.
مُحمد يوسف، 14 سنة، الطالب بالصف الأول الإعدادي، إبن قرية مقار خليل، التابعة لقرية الناصرية، بمركز الفيوم، قال: «في البدايةً كنت أهوى فك الأشياء، وأعيد تركيبها مُجددًا، سعيًا لفهم طريقة الفك والتركيب، إلى أن أتقنها، وساعدني كثيرًا بعض مقاطع الفيديو المنتشرة عبر تطبيق الفيديوهات العالمي يوتيوب، فهناك وجدت ضالتي، وتعلمت إصلاح اللمبات الليد، ووجدت الكثير من التشجيع من والدي، مما كان له أثرًا إيجابيًا».
لينك البث المباشر
وأضاف: بدأت في تجربة أمور جديدة؛ لأكتسب معرفة جديدة ومهارات أكتثر تنوعًا، مثل الكشافات الليد في الشوارع، وسماعات الصب، وأتقنت الأمر لدرجة إني جعلته مشروعي الربحي؛ والذي أخدم به أبناء بلدي في آن واحد، حيث أني اتحصل على أجرة زهيدة قدرهات 3 جنيهات فقط لاغير، لأشتري ما ينقصني من أدوات، تُعينني على عملي خشية من أن أثقل على أبي، ثم اتجهت إلى الـ«سوفت وير»،فقمت بخدمة أهل قريتي من خلال تحديث أجهزة الريسيفر الخاصة بهم».
شارك مُحمد «الدستور» أحلامه مُعربًا عن آماله في استكمال دراسته؛ ليصقل موهبته بالعلم، وأن يستزيد وينهل منه حتى يصبح في قامة كوادر مصر المُشرفة أمال أحمد زويل، ومجدي يعقوب.