ميرور: مصر من أفضل الوجهات المفضلة للسياح البريطانيين في ظل الأزمة
أكدت صحيفة "ميرور" البريطانية، أنه على الرغم من موجة التضخم العالمية وأزمة تكلفة المعيشة في المملكة المتحدة، إلا أن البريطانيين ما زال بإمكانهم الاستمتاع بعطلاتهم الصيفية في واجهتهم المفضلة، وعلى رأسها مصر وكوستاريكا وتايلاند وكرواتيا.
وتابعت أنه يمكن للسائحين الأذكياء الذين يبحثون عن إجازات رخيصة أن يروا أموالهم تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير في المناطق الساخنة مثل وكوستاريكا وكرواتيا وبيرو ومصر على الرغم من احتمال حدوث ركود في المملكة المتحدة.
وأضافت أنه بينما يقترب التضخم من 9٪ مما يعني أن كل شيء أصبح أكثر تكلفة في المملكة المتحدة، فإن أداء الجنيه الإسترليني جيدًا حقًا مقارنة ببعض العملات الأخرى.
وأشارت إلى أنه هناك 45 وجهة شهيرة، تعمل فيها العملة البريطانية الآن بشكل أفضل مقارنة بالنقد المحلي مما كانت عليه قبل وباء فيروس كورونا، مع ارتفاع قيمة الجنيه الإسترليني مقابل عملات في سريلانكا والأرجنتين ومصر، كما أنها تعد وجهات سياحية مفضلة للغاية بالنسبة للبريطانيين.
وأوضحت أنه بالنسبة لمصر، فمنتجعات البحر الأحمر تعد وجهة مفضلة للبريطانيين، كما أن تكلفة السياحة بها ليست مرتفعة، بالنسبة للراغبين في السفر لمسافات أبعد، فإن تكلفة شواطئ سريلانكا النقية والمليئة بالنخيل هي ضعف أسعارها في بداية الوباء.
وأشارت إلى أن الجزيرة، التي تتمتع بطقس دافئ على مدار السنة بفضل قربها من خط الاستواء ، تعج بمواقع التراث العالمي وهي مدرجة في قوائم العديد من المسافرين المغامرين.
وتابعت أنه قبل حجز رحلة طيران إلى الدولة الواقعة في جنوب آسيا ، تجدر الإشارة إلى أن سريلانكا ليست كلها على ما يرام، حيث تضررت بسبب النقص العالمي للغذاء ووباء فيروس كورونا.
وأضافت أن الأرجنتين موطن رقصة التانجو ورعاة البقر والتي تشتهر بأنها أفضل شريحة لحم في العالم، حيث جعلت الجادات الكبرى في بوينس آيرس، إلى جانب العملة الضعيفة، الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية منذ فترة طويلة مكانًا للاستمتاع بالرفاهية مقابل أقل من ذلك.