«مصر السلام» تطلق مبادرة لتحديد الأولويات فى ضوء دعوة الرئيس للحوار الوطنى
رحّبت مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني، وإشراك كافة مكونات المجتمع المصري في صياغة هذا الحوار، الذي ترعاه الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأعلنت المؤسسة، تدشين مبادرة خاصة بالمجتمع المدني لتحديد الأولويات التي يمكن أن يشملها الحوار، وذلك تحت مسمى "قوافل الحوار الوطني"، والتي تستهدف عقد ورش عمل وجلسات نقاش تشمل نشطاء المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في مختلف محافظات الجمهورية.
وتستند ورش عمل "مصر السلام" إلى توجيهات الرئيس بأن يتضمن الحوار الوطني كافة أطياف المجتمع دون إقصاء أو تمييز، وإيمانًا من المؤسسة بضرورة توسيع قاعدة المشاركة الجماهيرية في الحوار المجتمعي من أجل تحديد أولويات العمل الوطني.
وقال أحمد فوقي، رئيس المؤسسة، إن مبادرة المؤسسة تسعى لتحقيق أكبر قدر من المشاركة المجتمعية في صياغة الحوار الوطني، وذلك من خلال الدور المهم لمنظمات المجتمع المدني التي تنتشر في ربوع الجمهورية، والتي يمكن الاستفادة من خبراتها في تحديد الموضوعات والقضايا الشائكة، ومن ثم مناقشة هذه المطالب خلال اجتماعات الحوار التي ترعاها الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأضاف أن "مصر السلام" تبدأ تنفيذ ورش عمل وجلسات نقاش مع مجموعة من ممثلي منظمات المجتمع المدني في المحافظات، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه الدولة المصرية، ووضع تصور لأهم القضايا الملحة الواجب العمل على حلّها الفترة القادمة، تحقيقًا لمبدأ التكاتف المجتمعي، وبما يؤدي إلى تأسيس مرحلة جديدة من المسار السياسي للدولة المصرية.
كما تشمل اللقاءات مناقشة كافة القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مع إعطاء أولوية للقضايا الحقوقية في سياق الحوار الوطني.
وتستعد المؤسسة للبدء فورًا فى عقد هذه الجلسات خلال شهر مايو الجاري، من أجل الخروج بقائمة أولويات للقضايا الشائكة، تتضمن كذلك تصور مبدئي لأهم الحلول التي يمكن تنفيذها خلال الفترة القادمة.