ما المقصود بالذكاء العاطفى وكيفية الاستفادة منه فى عملك؟
يحتضن علم التنمية الذاتية الكثير من العلوم الإنسانية والفنون التي تساهم في تطوير ونمو الإنسان فكريا واجتماعيا، من بين هذه الفنون فن "الذكاء العاطفي".
الكيمياء العاطفية، هو كتاب يبحر في طريق جديد للتحرر من العادات العاطفية المهزومة للذات، فهو محاولة لإستغلال العقل العاطفي في تحويل عواطفنا وتحسين علاقاتنا بشكل أفضل.
تجمع تارا بينيت جولمان بين المبادئ والممارسات من اليقظة وعلم النفس البوذي والعلاج المعرفي وعلم الأعصاب، حيث تقدم هذه التوليفة يقدم هذا المسار الصحيح لإعادة تشكيل عاداتنا العاطفية وطرق الوجود اليومية، سواء بالعمل أول الحياة الاجتماعية.
القيادة الرحيمة.. من فنون الذكاء العاطفي
تشير تارا في كتابها "الكيمياء العاطفية" إلى مصطلح جديد يسمى القيادة الرحيمة، وفيها يتحقق التوازن بين القلب والعقل بنسب متساوية، فهو أحد الأساليب المتبعة لحكماء البوذيين قديما.
تقدم تارا في هذا الكتاب توليفة من العلاج المعرفي- وهو فرع عملي جدًا من ممارسات العلاج النفسي مع التنمية الذاتية مع فن اليقظة البوذية، حيث كان جوهر كلا المسارين يتعلق بكيفية تحرير أنفسنا من العادات العاطفية القوية وأنماط التفاعل.
فكرة الكتاب تتمثل في تحرير أنفسنا من الأنماط العاطفية المؤلمة التي تستهلك الكثير في حياتنا، فيمكننا أن نكون أكثر حرية ونعمق في التعاطف والحكمة.
ما المقصود بالذكاء العاطفي وكيفية الإستفادة منه في عملك؟
عرفت الكاتبة الذكاء العاطفي، بأنه القدرة على التعرف على ما بداخلك من مشاعر ودورها وتأثيرها على الآخرين، وكيفية استغلالها في التطور وتحقيق الذات والأهداف، فحينما تفهم مشاعر الآخرين سيُصبح في وسعك إدارة مشاعرك على نحو أفضل وبالتالي تحقيق النجاحات.
يولد البشر في عالم يكمن فيه جسدهم الفعلي في جراب شرنقة، غير متحرك، بينما يتم تغذية دماغهم بمدخلات تخلق عالماً كاملاً- حقيقة افتراضية ذات صدى مقنع، رغم أنها وهمية تمامًا.