رئيس «الأمة» الكويتى: فلسطين هى ورطة العدو وشبح المحتل
قال رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق علي الغانم، إن الدعوة لعقد اجتماعٍ طارئ للاتحاد البرلماني العربي، بشأن الأوضاع في فلسطين، هي دعوة مهمة وضرورية ومُستحقَّة، رغم كل ما يُردد حول فائدة هذا الاجتماع.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر العربي الطارئ الثالث والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي برئاسة رئيسة مجلس النواب بمملكة البحرين، فوزية زينل، والذي ينعقد في القاهرة بعنوان «المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى»، وذلك بمشاركة رؤساء المجالس والبرلمانات العربية.
وأكد الغانم، في كلمته، أن كل اجتماع ومحفل يُذكَر فيه اسم فلسطين مهم، وكل بيان يُردد فيه اسم القدس مؤثر، مشيرًا إلى أن الصراع مع العدو هو صراع بين الذاكرة والنسيان، وبين المحو والإلغاء، إلا أن العدو يخاف الذاكرة العربية وفعل الكثير ليروج لنفسه على أنه واحة الديمقراطية.
وأوضح أن فلسطين هي ورطة العدو وشبح المحتل، وكل رصاصة غدر يطلقها نحو الخلاص، هي في حقيقة الأمر خطوة واسعة نحو الهاوية.
وحول اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أو عاقلة، قال الغانم، إنها لم تكن تحمل سلاحًا، وإنما كانت تحرس ذاكرة الفلسطينيين، لا سيما أن العدو يدرك أن الصورة أقوى من البندقية في كثيرٍ من الأحيان، كما أن العدو يخشى القوة الناعمة للفلسطينيين، مضيفًا: «شيرين كانت شاهدة، والمجرم بطبعه يخاف الشهود».
وشدد رئيس مجلس الأمة الكويتي في ختام كلمته، أن الوحدة الفلسطينية ليست خيارًا بل هي شرط استراتيجي وحيد، وما عدا ذلك سيكون مدمرًا، معربًا عن دعم بلاده للجهود المصرية والمبادرات الجزائرية وكل ما من شأنه تعديل المصالحة الفلسطينية، ووضع كافة الإمكانات الكويتية تحت يد الأشقاء العرب.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر إصدار بيان ختامي حول آخر المستجدات التي تشهدها القضية الفلسطينية وأوضاع المقدسات الإسلامية والمسيحية.