البرلمان العربي يعقد اجتماعًا تحضيريًا قبيل انطلاق منتدى التكامل الاقتصادي
عقدت اللجنة التحضيرية للبرلمان العربي اجتماعها الثالث لعقد المنتدى العربي "تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.. التجارة البينية ودور القطاع العام والخاص في ذلك"، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية.
وبحث الاجتماع مجمل التحضيرات اللازمة قبيل انطلاق المنتدى المقرر عقده يوم 23 حتى 25 مايو الجاري، والذي سيشارك فيه شخصيات رفيعة المستوى من الوزراء المعنيين بالاقتصاد والمالية والاستثمار والتجارة والصناعة من عدد من الدول العربية ورؤساء هيئات الاستثمار وشخصيات بارزة وعدد من رجال الأعمال والأكاديميين في الدول العربية والمسئولين والخبراء بجامعة الدول العربية والمنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية.
ويأتي المنتدى كمبادرة من البرلمان العربي اتساقًا مع سعي الدول العربية لتحقيق التكامل الاقتصادي برؤية عربية مشتركة، والتوافق على العمل الجاد لتعزيز حجم التجارة البينية بما يعزز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين البلدان العربية، والذي يعتبر مدخلًا عربيًا لتحقيق طموحات الدول العربية ومساعيها في تحقيق نهضة اقتصادية مستدامة لشعوبها وللأجيال المستقبلية.
وفي وقت سابق، دعا البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى ضرورة وضع مرجعية عالمية ملزمة وموحدة يمكن في ضوئها متابعة وتقييم مدى التزام الدول بحقوق كبار السن، وترجمة الوثائق الدولية والخطط والاستراتيجيات العربية إلى سياسات وبرامج قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وفي مقدمتها "خطة مدريد الدولية للشيخوخة" الصادرة عام 2002.
جاء ذلك خلال مشاركة النائبة ناعمة الشرهان عضو البرلمان العربي، بمؤتمر "حوار البرلمانات العربية" حول "المراجعة الرابعة لخطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة"، الذي جاء بالتنظيم المشترك بين لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وصندوق الأمم المتحدة للسكان – المكتب الإقليمي للدول العربية، عبر تقنية الزوم وبمشاركة العديد من البرلمانيات والبرلمانيين العرب.
وأكدت الشرهان في كلمتها أن البرلمان العربي يولي اهتماما كبيرا لفئة كبار السن، من منطلق دور البرلمانيين في تلبية احتياجاتهم وأولوياتهم، من خلال إقرار التشريعات الوطنية التي تُقَنِن وتضمن حقوق كبار السن في الرعاية الاجتماعية والأسرية والصحية، وتفرض التزامات على الدولة وعلى المجتمع، لتلبية كل احتياجاتهم، لا سيما في ظل الارتفاع المطرد في أعداد كبار السن في المجتمعات العربية.
كما أكدت ضرورة تبني الدول العربية استراتيجيات لحماية ورعاية كبار السن، خاصة أثناء فترات الأزمات والطوارئ والأوبئة.