«قومي البحوث» ينشر أبرز دراساته حول الفقر وآلية مواجهته
نشر المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الذي يشرف عليه وزارة التضامن الاجتماعي، أبرز الدراسات حول فقراء الريف وآليات مواجهتهم للفقر.
وجاءت الدراسة عبر الموقع الالكتروني للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن القضاء على الفقر أو التخفيف من حدته أصبح شعار كل من الدول المتقدمة والنامية وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، حيث التزمت جميع البلدان التي شاركت في مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية المنعقدة بكوبنهاجن عام 1995 بهذه الشعارات، كما تواصلت الاهتمامات الدولية بقضايا الفقر.
وأشار «القومي للبحوث» إلى أن الهدف من البحث هو التعرف على أهم آليات مواجهة الفقراء لفقرهم للحد منه أو التخفيف من وطأته بدراسة استكشافية.
وأكد أن هيئة البحث قررت أن تكون عينة الدراسة على 1000 أسرة موزعين توزيعًا متساويًا على محافظات الدراسة بمعدل 200 أسرة لكل محافظة، على أن تتضمن الشرائح الاجتماعية التي تمثل فقراء الريف.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من أهم النتائج وهي:-
- تقع عينة الدراسة في الفئات العمرية من 30 إلى 50 سنة، وهي فترة النشاط الإنتاجي، ومن المفترض أن يتاح لهم فرص العمل والاندماج في النشاط الاقتصادي، كما أن الغالبية من المتزوجين وأرباب الأسر، وكانت نسبة النساء المعيلات من الأرامل 15% في الوجهين البحري والقبلي.
وبينت النتائج أن أغلب مساكن الأسر بعينة الدراسة عبارة عن شقق سكنية خاصة في الوجه البحري، أما في الوجه القبلي فكانت النسبة الغالبة سيكون في المنزل الريفي التقليدي.
وأوضحت نتائج الدراسة أن الغالبية بنسبة 93.1% من إجمالي العينة لا يعملون أي صناعات منزلية، والنسبة الضئيلة من العينة يصنعون أشياء بسيطة مثل: صناعات الألبان وتربية الدواجن.
وأظهرت الدراسة أنهم يتجهون إلى التخفيض في الإنفاق بشكل عام على حاجاتهم الأساسية، وبالتالي يتجهون للتكييف على حاجاتهم ونفقاتهم في ضوء مستويات دخولهم من خلال تقليل الاستهلاك بالنسبة لجميع الاحتياجات المعيشية الأساسية.