«العدل»: نطمح أن تكون مصر فاعلًا اقتصاديًا مهمًا في مبادرة الحزام والطريق
ثمن أحمد السيد، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب العدل، ما تشهده الشراكة بين مصر والصين من تطور إيجابي على جميع الأصعدة في عهد الرئيسين عبدالفتاح السيسي وشي جين بينغ، فضلًا عن تعزيز التواصل والتشاور بين الدولتين حول الموضوعات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لآلية التبادل؛ لتشارك الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب المصرية في بناء مبادرة "الحزام والطريق"، والذي تنظمه دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية بالحزب الشيوعي الصيني.
وشهد الاجتماع مشاركة أحمد السيد أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب العدل، ومن الجانب الصيني ليو واي نائب مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا، وتشو روي، مساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية للحزب وذلك يومي ١٨-١٩ مايو عبر الفيديو كونفرانس.
وتابع السيد أن رؤية حزب العدل وأولوياته تتبني تحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في الأجندة الوطنية المصرية رؤية مصر ٢٠٣٠ بأبعادها الثلاثة البيئي والاقتصادي والاجتماعي، بما يركز على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة.
وأكد أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب العدل على إيمان الحزب بأن تعزيز التعاون والاستثمار وتحليل الصعاب للمستثمرين هو جزء مهم من رؤية الدولة، وعليه أنشأ الحزب وحدة تهدف لإزالة العوائق أمام المستثمرين، مشيرًا إلى تطلع "العدل" إلى مواصلة تعزيز التعاون خاصة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري في قطاعات الصناعة والطاقة الجديدة والمتجددة، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية والمقاولات وتطوير المناطق الاقتصادية، لا سيما في المنطقة الاقتصادية الخاصة لقناة السويس، والتي تتيح مشروعات واعدة في مختلف المجالات أمام المستثمرين من كلا البلدين.
وفي نهاية كلمته، أكد "السيد" أن حزب العدل يطمح بألا تكون مصر مجرد ممر جيو استراتيجى وإنما فاعلًا اقتصاديًا مهمًا فى هذه المبادرة، ولتحقيق هذه الرؤية يجب أن يتم مراعاة العقبات التى قد تعرقل من مسار المبادرة أو تؤدى إلى آثار جانبية تؤثر بالسلب على أى من الطرفين فيجب مراعاة الشفافية التامة فيما يتعلق بالمبادرة وتوضيح كل التحديات التى قد تواجه تنفيذ المبادرة فى مصر والعمل المشترك على مواجهة هذه التحديات.
على الجانب الآخر أشار ليو واي، نائب مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بالحزب الشيوعي الصيني، إلى أن المبادرة تعمل على ربط الشعب الصيني بشعوب العالم من أجل مستقبل مشرق، وأوضح اهتمام الإدارة الصينية بزيادة حجم الاستثمارات وتعزيز حجم الصادرات والواردات الصينية المصرية، مؤكدًا أهمية تفعيل التبادل الحزبى والتواصل المستمر بين الأحزاب الصينية والمصرية وتوفير منصة دفع التعاون وشرح المبادرة على المستوى الشعبي.