الأمير تشارلز يبدأ زيارة إلى كندا تستغرق 3 أيام
وصل ولي عهد المملكة المتحدة، الأمير تشارلز، وزوجته كاميلا إلى مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور، اليوم الثلاثاء، لبدء جولة في كندا تستغرق ثلاثة أيام تركز على المصالحة بين السكان الأصليين وتغير المناخ.
ويتوقف أمير ويلز ودوقة كورنوال في سانت جونز، وأوتاوا، ومنطقة يولونايف خلال الزيارة التي ستسلط الضوء على التعلم من الشعوب الأصلية في كندا، بالإضافة إلى التركيز على العمل مع الشركات، للعثور على طريقة أكثر استدامة للعيش مع ظاهرة الاحتباس الحراري.
تأتي زيارة ولي عهد المملكة المتحدة إلى كندا كجزء من سلسلة من كبار أفراد العائلة المالكة إلى بعض دول الكومنولث الـ14 خارج المملكة المتحدة. والزيارة هي التاسعة عشرة إلى كندا للأمير تشارلز والخامسة لكاميلا.
ويقوم الزوجان الملكيان بزيارة المجلس التشريعي الإقليمي، حيث سيستقبلهما رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو قبل التوجه إلى مقر الحكومة، وهو المقر الرسمي لممثلة الملكة في المقاطعة.
ويشارك الزوج الملكي البريطاني في صلاة المصالحة مع قادة السكان الأصليين في حديقة تم بناؤها لتكريم أطفال السكان الأصليين الذين التحقوا بالمدارس الداخلية بالمقاطعة.
وأنشأت إنجلترا مستعمرة لأول مرة في نيوفاوندلاند في عام 1610، وظلت الجزيرة تحت الحكم البريطاني حتى انضمت إلى كندا في عام 1949 مع لابرادور وأصبحت مقاطعة نيوفاوندلاند، مع تعديل دستوري في عام 2001 أعطى المقاطعة اسمها الحالي.
ويقول كل من مؤيدي النظام الملكى ومنتقديه إن الزيارة ستكون اختبارا لقدرة تشارلز على كسب الرأي العام الكندي في وقت يتزايد فيه التدقيق في النظام الملكي.
وأظهر استطلاع على الإنترنت أجرته مؤسسة "أنجوس ريد" في أواخر شهر أبريل الماضي، وشمل عينة تمثيلية من 1607 بالغين كنديين أن ما يزيد قليلا على النصف- 51 في المائة- شعروا أنه لا ينبغي للبلاد أن تظل ملكية في الأجيال القادمة، مقارنة بـ 26 في المائة ممن اعتقدوا أنه ينبغي أن تبقى تحت التاج الملكي.