«للجهلاء حرية الاقتناع».. كيف تعامل عادل إمام مع التهديدات باغتياله؟
خرجت فتوى من قِبل تنظيم "القاعدة" الإرهابي، بإهدار دم الفنان عادل إمام وتكفيره. لم تكن هذه الفتوى جديدة، بل جاءت في سياق طويل من الفتاوى والدعاوي التي أطلقها مشايخ الجماعات الجهادية والتكفيرية.
لم يفاجئ الزعيم بإطلاق فتوى تهدر دمه وتكفره، ولا هي جديدة بالنسبة له، بل اعتبرها في سعي "القاعدة" للظهور على جثث الآخرين أين كانوا.
قال الفنان عادل إمام، في حواره مع "صوت الأمة"، عام 2009: "لا أخاف من تلك الدعاوى التي انطلقت من تنظيم القاعدة، ولو اقتنع بها الجهلاء فلهم كامل الحرية، أما بخصوص التهديد بتصفيتي، فالتنظيم لا يستطيع تصفية بعوضة".
ولفت الزعيم، إلى “عدم خوفه من عمليات التكفير أو محاولات اغتياله، فهو لا يخشى إلا الله لأنه يؤمن أنه سيموت بالطريقة التي اختارها الله سواء في فراشه أو في الشارع أو بطلقة رصاص غادرة من بعض الجهلاء”.
وعن التزامه الصمت تجاه القضية الفلسطينية، واعتبار موقفه سلبيا، قال:"الفنان يمارس تضامنه مع القضايا الكبرى بالشكل الذي تفرضه عليه قناعاته الشخصية فمن الفنانين من تبرع بالدم وآخر بالمال وأخرون لم يعلنوا ماذا فعلوا، أنا أتبع الفريق الأخير".
دعا الفنان عادل إمام لحضور حفل تنصيب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، لكنه لم يحضر بسبب أوامر طبيبه الخاصة الذي نصحه بعدم الذهاب نتيجة طول وقت الطيران وتوقعات بازدحام المكان، بجانب معاناته من حساسية في الصدر وعدم قدرته على ازدحام وتكدس المكان: "لكنني كنت سعيد وكفنان وسفير للأمم المتحدة في إغاثة اللاجئين".
وعما تردد وقتها عن أزماته الصحية التي استلزمت وجوده في فرنسا، قال:"ألطم، يا عالم علىّ الطلاق بالتلاتة أنا بستجم في فيلتي بالمنصورية، ورجعت من فرنسا منذ أيام واللي عايز يزروني أهلا وسهلا".