«اللافى» يناقش التفاصيل المتعلقة بمشروع المصالحة الوطنية
التقى النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، صباح اليوم الخميس، ممثلين عن قبائل ورفلة، المقارحة، القذاذفة، وأولاد سليمان، وذلك للاطلاع على بعض التفاصيل المتعلقة بمشروع المصالحة الوطنية، ومناقشة أوضاع السجناء السياسيين، والموقوفين على ذمة القضايا المختلفة.
وأكد "اللافي" خلال اللقاء، أهمية مشروع المصالحة الوطنية، معتبراً أن النجاح في هذا الملف سيساهم في تطبيق القوانين، واحترام قيم العدالة، مجدداً التأكيد على استمرار المجلس الرئاسي في تنفيذ هذا الاستحقاق الوطني المهم، والعمل على إطلاق سراح كل السجناء السياسيين في كل أنحاء البلاد، وفق الإجراءات القانونية المتبعة والأحكام القضائية النافذة. بحسب بيان صحفي لمجلس الرئاسي الليبي
من جهتهم أشاد أعضاء اللجنة بجهود المجلس الرئاسي الليبي في إنجاز ملف المصالحة الوطنية، وسعيه الدائم لرأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد.
تجمع أحزاب ليبيا
وفي وقت سابق، أعلنت 6 أحزاب ليبية، تشكيل "تجمع أحزاب ليبيا" لتوحيد الروئ وتنسيق الجهود بين القوى الوطنية، وفق بيان لها.
وأعلنت تلك الأحزاب، في بيانها المشترك، تأسيس التجمع "ليكون مظلة سياسية جامعة لكل القوى الوطنية الحرة والشريفة"، مؤكدة أن الدستور الليبي هو مرجعيتها بالعمل السياسي.
وقال التجمع في بيانه، إنه ملتزم بثوابت الحفاظ على السيادة الوطنية، والقوانين والتشريعات النافذة المنظمة للعمل السياسي والتعاون من أجل استكمال المسار الديمقراطي وبناء الدولة المدنية القائمة على الدستور والقانون.
وأضاف أن بين من الثوابت أيضا عدم الاستقواء بالأجنبي أو تغليب أي مصالح إقليمية أو دولية على حساب المصالح الوطنية العليا للشعب الليبي والعمل على تعزيز المصالحة الوطنية وعودة المهجرين والنازحين والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي.
وحول ما وصفه البيان بالثوابت أكد الغزال أنها أمور مكررة والثابت الوحيد الذي نتمنى تحقيقه هو عدم القيام بأي نشاط يُشكل تهديداً للسلم الاجتماعي والابتعاد عن الغلو والتطرف أو أي دعوات للتقليد للانحلال"، وفق قوله.
وأردف أن جميع التجارب السابقة أثبتت ضعف الأحزاب السياسية وغيابها في مرات عديدة عن الساحة السياسية في البلاد.