الكويت: أهمية التزام الدول باتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب
أكد وزير خارجية الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، أهمية الدور الكبير الذي تضطلع به منظمة الأمم المتحدة وأجهزتها التابعة في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في شتى بقاع العالم، وكذلك أهمية التزام الدول باتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه بموجب القانون الدولي وعلى الأخص القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وقال الدكتور أحمد الصباح خلال كلمته التي ألقاها اليوم الأربعاء في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد (داعش) الذي تنعقد أعماله في مدينة مراكش بالمغرب وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية " كونا" إن القرار الأممي 2254 يدعم الطموحات المشروعة للشعب السوري في تحديد مستقبله عبر عملية الانتقال السياسي وفي إنهاء النزاع الحاصل في الجمهورية العربية السورية.
وأضاف: "إننا مقبلون على تحديات ومتغيرات سياسية وعسكرية واقتصادية متسارعة في ضوء التطورات الكبيرة التي نشهدها في مختلف أقطار العالم والتي قد تنذر بمخاطر عدة ومصاعب جمة وأزمات عتية تحتم علينا جميعًا مضاعفة العمل وبذل المزيد من الجهد للتنسيق والتواصل وتبادل المعلومات لمكافحتها ومحاربتها وكبح مواطن نشأتها بأخير السبل".
ونوه وزير خارجية الكويت إلى أهمية الاستمرار في تفعيل المبادئ الإرشادية التي تم اعتمادها في أول اجتماع وزاري للتحالف يعقد في القارة الآسيوية وبدولة الكويت خلال شهر فبراير 2018.
ودعا الدكتور أحمد الصباح الدول الأعضاء في مجموعة منع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب المنبثقة عن التحالف للمشاركة في اجتماع المجموعة والذي ستستضيفه دولة الكويت بتاريخ 24 مايو 2022 للمضي قدمًا نحو إيجاد حلول تتمتع بالديمومة والمنفعة الدولية.
وقال إن "الثقة الكبيرة التي توليها الدول للتحالف ومجموعاته المنبثقة عنه أضحت بالغة القيمة والأهمية للاستمرار في مكافحة الإرهاب في المنطقة على كافة الصعد وها نحن هنا نرحب بانضمام العضو 85 جمهورية بنين ما يعكس اهتمام التحالف الواضح في القارة الإفريقية من بعد زيادة رقعة الصراع الحاصلة في منطقة الساحل ولن يألو جهدًا في استتاب الأمن والسلم الدوليين هناك".