«الشرقاوى»: نثق فى قرارات الرئيس السيسى لدعم الصناعة والإنتاج
ثمن الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، قرارات وتوجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمتعلقة بالإجراءات الاستيرادية لمستلزمات الإنتاج، موضحًا: «ذكرنا مرارًا وتكرارًا أن هذه قرارات مؤقتة لأسباب طارئة حتى يتم ضبط السياسات النقدية ومنع دخول البلاد في أي أزمات».
نثق في قرارات الرئاسة لدعم الصناعة والإنتاج
وأكد الشرقاوي أن الدولة المصرية تؤكد على أنها على مقربة شديدة من مطالب القطاع الخاص والمتنوع، والمتفهم والمتعدد الإنتاج، وتشعر بالتحديات وتعرف أهمية الحفاظ على مكتسبات الإصلاح الاقتصادي الذي تم على مدار 6 سنوات، وكذلك الحفاظ على استمرارية الإنتاج الصناعي والعاملين به مهما كانت التحديات، الأمر الذي له بالغ الأثر الإيجابي في زيادة وتوسعة الإنتاج لتغطية الأسواق المحلية من المنتجات الضرورية، والتوسع في التصدير للأسواق الإفريقية والعالمية، ما يخدم تحقيق توجهات القيادة السياسية لعبور المرحلة الراهنة اقتصاديًا.
واستطرد: «تلك الأزمة العالمية بأقل حجم ممكن من الخسائر وسوف يؤدي إلى انتعاش في الأسواق المحلية، ونود بهذا أن نؤكد أن متخذي القرار قد استطاعوا اتخاذ الإجراءات المناسبة جدًا في السياسات النقدية وقت الخطورة ولفترة تقترب من 3 أشهر كانت صعبة للغاية، لكننا نتفهم الأسباب الحقيقية وراء الإجراءات التي اتخذت، حيث إن هناك موجات تضخمية عالمية نتجت عن أسباب كثيرة وكانت وما زالت يمكن أن تحدث تقلبات واضطرابات غير عادية في حجم وسعر وإتاحة العملة «الدولارية» في مصر، الأمر الذي كان فيه لا بد من تدخل البنك المركزي لاستعادة وضبط الوضع بشكل مؤقت وأكدنا على ذلك أثناء حدوث القرارات السابقة».
واستطرد أن نجاح استغلال هذا القرار سيتوقف على كل أطراف المعادلة المتعاملين في الاستيراد وكذلك الجهات الرقابية واللجنة التي شكلها سيادة الرئيس للمتابعة للإجراءات الاستيرادية، وهنا نود أن نزيد التأكيد على ضرورة أن يتم توخي الحذر والدقة في تحديد بنود مستلزمات الإنتاج والمواد الخام فقط وليس معنى هذه القرارات هو عودة باب الاستيراد وفتحه على مصراعيه بشكل قد تكون فيه عودة لممارسات استيرادية غير مناسبة أو غير جيدة، وهنا تبرز أهمية شعور المستوردين الأساسيين لمستلزمات الإنتاج والخامات، بحجم الضغوط التي يمر بها العالم اقتصاديًا.