جمعية مستثمرى أكتوبر تضع روشتة لإنقاذ المصانع من الغلق بسبب الاعتمادات المستندية
عقدت جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر برئاسة الدكتور محمد خميس شعبان اجتماعاً طارئاً لبحث سبل إنقاذ مصانعها من الغلق بسبب قرار الاعتمادات المستندية الذى تسبب في بطء عملية استيراد مستلزمات الإنتاج والخامات وقطع الغيار المعدات.
وقال الدكتور محمد خميس شعبان رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى أكتوبر، إن الاقتصاد العالمى يمر بظرف استثنائى وعلى كافة المصنعين أن يدركو ذلك، مؤكدا بأن هناك بعض المتطلبات لإزالة بعض التحديات لمنع توقف حركة الإنتاج.
تشتمل خطة الإنقاذ التي اقترحها مٌصنعو السادس من أكتوبر على ضرورة الإفراج عن مستلزمات الإنتاج المُكدسة بالموانى المصرية حاليا، وتسهيل عمليات الإفراج المؤقت للمكونات الصناعية المطلوبة لإعادة التصدير وخفض قيمة خطابات الضمان، وفتح اعتماد للمصنعين بغطاء 10% حد أقصى مع ضرورة وجود تسهيلات موردين، وإلغاء الضريبة التكافلية على المصانع لمدة 3 سنوات، وضرورة وجود آلية لتفاوض للسماحات المقدمة على الحاويات المشحونة للموانى المصرية بحيث لا تقل عن 21 يوم بدون غرامات، وإعطاء أولوية للمصانع التى تقوم بالتصدير فى استيراد مكونات إنتاجها، بالإضافة إلى السماح باستخدام مستندات التحصيل بشرط وجود تسهيلات موردين لاتقل عن 90 يوما وبدون التزام من البنك للتمويل أو الدفع بحد أقصى 2000 دولار شهريا لتمويل مستلزمات الإنتاج، وأن تكون مصاريف فتح الاعتماد في حدود مصاريف مستندات التحصيل
كما طالب مستثمرى أكتوبر بضرورة تدخل الدولة لإنقاذ المستوردين من الصناع من مصاريف التفريغ والتخزين في الموانئ والتي تفرض من طرف الشركات الملاحية ووكلائها خاصة على الشحنات الصغيرة حتى يتمكن صغار المصنعين من استيراد خاماتهم على مراحل شهرية بدلا من شحن كميات كبيرة لتقليل التكاليف.
وكذلك بضرورة وجود ألية للتفاوض على أسعار الشحن خاصة من دول شرق أسيا لتقليل التكاليف بدلا من ترك التفاوض لكل مستورد أو مصنع.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى أكتوبر بصفته أميناًعاماً للإتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين بأنه جارى مناقشة هذه الورقة مع الاتحاد تمهيدا لعمل ورقة عمل مجمعة على مستوى الجمهورية.