ظهرت في سماء موسكو.. ما هي طائرة «يوم القيامة» التي تهدد الأرض؟

أثارت الطائرة الروسية “إليوشن إيل-80”، أو كما يطلق عليها طائرة “يوم القيامة”، أو “نهاية العالم” حالة كبيرة من الجدل عبر صفحات التواصل الاجتماعي، عقب ظهورها بسماء موسكو، وخلقت حالة من التساؤلات الجمة بين رواد السوشيال ميديا، حول مواصفاتها واستخداماتها وسبب تسميتها بذلك الاسم؟.

في إطار ذلك تستعرض “الدستور” أبرز المعلومات عن الطائرة الروسية “إليوشن إيل-80”، ومواصفاتها واستخداماتها أعلى السماء.

تُعدّ الطائرة الروسية بمثابة جدار واقي مصغر يحلق في السماء، يمنع أي تهديد أو ضربات نووية تستهدف مقرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حالة وقوع أي هجوم نووي في أي وقت، لذلك يقولون عنها نذير شؤم إذا استخدمت للغرض الذي صنعت له.

تلك الطائرة التي يطلق عليها “يوم القيامة” أو “نهاية العالم” تمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمواصلة حكم البلاد والحرب مع أوكرانيا وغيرها دون خوف أو قلق، وذلك لأنها تمتلك مواصفات هائلة، حيثُ سيكون قادرًا على إصدار الأوامر لجيشه لشن ضربات نووية من موقع القيادة المحمول جوًا.

أول ظهور لها

ظهرت طائرات “نهاية العالم” “إليوشن إيل-80” وحلقت في السماء للمرة الأولى عام 1987 وفي عام 2008 تم إطلاق برنامج تحديث للطائرة، حيث تم تقديم إنتاج طائرتين من الجيل الثاني منها هما: “زفينو- 3إس”.

مواصفات الطائرة

- الطول: 60 م.

- طول الجناح: 48 م.

- سرعة الطيران: 850 كم/ ساعة.

- المدى: 3600 كم.

- نوع المحرك: كوزنتسوف NK-86.

- المُصنع: إليوشن.

- الرحلة الأولى: 5 مارس 1987.

- عدد الطائرات: 4.

- الطائرة بلا نوافذ للحماية من الأشعة.

- تستطيع التزود بالوقود في الجو.

المواصفات

- التكلفة تصل لأكثر من 250 مليون دولار.

- تستخدم معدات تحكم غير رقمية لتتمكن من العمل في حال تعرضها لنبض كهرومغناطيسي قد يسببه انفجار نووي.

- لا تمتلك أي نوافذ عند منطقة الركاب.

- مزودة بدرع حماية خاص ضد أي تأثيرات حرارية قد تنتج عن الحرب النووية.

- لديها القدرة على الاتصال بالأقمار الصناعية والسفن والغواصات والطائرات من أي مكان في العالم.

- الطائرة مصممة على ثلاث طوابق.

- مجهزة بهوائي سلكي يمكن أن يمتد حتى خمسة أميال يحمل 13 رابط اتصال.

- تبقى مزاياها العسكرية العديدة الأخرى سرية.