العراق يتعاقد مع دولتين لاستيراد أسلحة متطورة
أعلن العراق، اليوم، توقيع عقود مع أمريكا وفرنسا لاستيراد أسلحة متطورة وتعزيز صنف المدفعية.
وقال قائد صنف المدفعية في وزارة الدفاع العراقية اللواء عبد العرداوي، إن "الدولة مستمرة في تطوير الأسلحة لدى الأجهزة الأمنية في استيراد مدافع ذات الذراع الطويل التي تستهدف العدو على مسافات بعيدة بعد أن أثبتت وبشكل فعال تاثيره في المعارك، حيث تعتبر أفضل من الطائرة والبندقية". بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع".
وأكد أن استيراد أصناف من المدافع الجديدة سيكون ضمن الاتفاقيات مع دول الأوروبية.
وتابع أن الوزارة أبرمت عقودا مع فرنسا وأمريكا في استيراد أسلحة متطورة، ومنها صنف المدفعية الذي أثبت في الفترة الأخيرة، وبكل جدارة وبشكل فعال تأثيره في جميع المعارك مع عصابات داعش الإرهابي.
وأوضح أن الدولة مهتمة في استيراد صنف المدافع لفرض سيطرتها على كل من يسىء إلى الدولة والأجهزة الأمنية، حيث يكون استخدامها فعالا وبشكل كبير على العدو.
ويذكر أنه بعد عام 2003، اعتمد العراق بشكلٍ شبه كامل على الولايات المتحدة في تسليح قواته العسكرية البرية والجوية على حد سواء، من دون أن يتمكّن من تعزيز أنظمته الدفاعية بأجهزة روسية بسبب تحفّظات واشنطن.
في هذا السياق، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، في فبراير الماضي، عزم العراق إرسال وفود إلى دول أوروبية عدة لشراء أنواع من الأسلحة.
وقال رسول، في تصريح للوكالة الرسمية "واع"، إن العراق يسعى إلى التحرّك في دولٍ عدة لشراء طائرات مقاتلة ومسيرة، فضلًا عن شراء الدبابات والمدافع والحصول على عدة أنظمة دفاعيّة"، لافتًا إلى أنّه "سيتم إرسال وفودٍ إلى دول أوروبية عدة وكذلك إلى باكستان لشراء أنواعٍ من الأسلحة التي تُؤمّن قدرات العراق جوًّا وبرًّا.
وأضاف أن العراق منفتح على جميع الدول في إطار تعزيز قدراته العسكرية، وهناك خطط لزيادة عدد الدبابات وزيادة الفرق والكتائب لرفع قدرات الجيش العراقي"، مشيرًا إلى أن العراق يعتزم شراء طائرات مسيرة ودبابات متطوّرة، وهو ما يعزز من المنظومة الدفاعية لجميع قطاعات القوات المسلحة.