الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف عمليات الهدم والإخلاء فى الأراضى الفلسطينية
طالب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم السبت، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمليات الهدم والإخلاء في الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وحذرت المنسقة المقيمة ومنسقة الشئون الإنسانية في الأراضى الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، من أن رفض الاحتلال الإسرائيلي الالتماسات ضد أوامر إخلاء من هذا القبيل تؤدي إلى التشريد يمكن أن ترقى إلى مستوى النقل القسري، بما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأضافت هاستينغز فى بيان صحفى منفصل، أنه نظرًا لاستنفاد جميع سبل الانتصاف القانونية المحلية، أصبح المجتمع الآن غير محمي ومعرضًا لخطر النزوح الوشيك، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وشهدت محافظات الضفة الغربية المحتلة، أمس الجمعة، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن سقوط عشرات المصابين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع وبالرصاص المطاطي.
وقالت مصادر فلسطينية في محافظة نابلس الواقعة في شمال الضفة إن عددًا من المواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع وبالرصاص المطاطي خلال مواجهات مع الاحتلال في مناطق "بيتا" و"بيت دجن" و"قريوت".
وقال أحمد جبريل، مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة الأسبوعية في "بيت دجن"، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وفي السياق، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في "قريوت" جنوب نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال والمستوطنين الذين اقتحموا نبع "قريوت". وأطلق جيش الاحتلال الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وأضاف جبريل أن طفلين (13عامًا) أصيبا بالرصاص المطاطي، خلال المواجهات في (بيتا)، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.