الخارجية الأمريكية: كوريا الشمالية قد تنفذ اختبارًا نوويًا خلال الشهر الجارى
أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، عن اعتزام كوريا الشمالية تنفيذ اختبار نووي خلال الشهر الحالي، بحسب نبأ عاجل لقناة العربية.
وفي وقت سابق، نددت الولايات المتحدة الأمريكية، بإطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا، وحثت بيونج يانج على الامتناع عن المزيد من الأعمال المزعزعة للاستقرار.
وقال الجيش الأمريكي في بيان: «على الرغم من تقييمنا أن الحدث لا يشكل تهديدًا مباشرًا للعسكريين الأمريكيين أو لأراضي الولايات المتحدة أو لأراضي حلفائنا، فإننا سنواصل مراقبة الوضع».
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا باتجاه الشرق، وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، الأربعاء، إن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته جارتها الشمالية نحو البحر الشرقي، قطع مسافة 470 كيلومترًا على ارتفاع 780 كيلومترًا بسرعة 11 ماخ.
وأضافت الهيئة أن إطلاق بيونج يانج سلسلة من الصواريخ الباليستية لا يمثل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية فقط بل للمجتمع الدولي أيضًا، كما أنه يعد انتهاكًا سافرًا لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وحثت بشدة كوريا الشمالية على الوقف الفوري لعملية إطلاق الصواريخ.
وتابعت: «أن الجيش الكوري الجنوبي يتتبع ويراقب التحركات ذات الصلة عن كثب ويحافظ على حالة الاستعداد».
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن استخبارات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تحليلًا إضافيًا. كما أجرى رئيس الهيئة الجنرال وون إن تشول محادثات عبر الفيديو مع قائد القوات المشتركة الكورية الأمريكية الجنرال، بول لاكاميرا، لتبادل تقييماتهما بعد فترة وجيزة من عملية الإطلاق الأخيرة، وأكدا على جهودهما لضمان موقف دفاعي قوي مشترك.
من جهته ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بشدة، بإطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا نحو البحر الشرقي، وذلك قبل أقل من أسبوع على تنصيب الرئيس المنتخب في كوريا الجنوبية يون سيوك يول.
وحض جوتيريس، بيونج يانج على احترام التزاماتها الدولية، مشددًا في الوقت ذاته على أن عملية الإطلاق لم تؤد إلا لزيادة التوترات الإقليمية والدولية.
يأتي هذا عقب ساعات من إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا في البحر الشرقي مع بقاء أيام قبل تنصيب يون في العاشر من مايو الجاري، ويعد الإطلاق هو استعراض القوة الرابع عشر من نوعه خلال العام، ويأتي وسط تجدد المخاوف من إطلاق النظام الشمالي صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات أو القيام بتجربة نووية.