ثالث أيام العيد.. «حديقة الحيوان» الخروجة الأمثل مع الأبناء
تصطحب الكثير من الأسر أطفالها في نزهات عائلية خلال أيام العيد، سواء كانت زيارات للأقارب أو الذهاب إلى الحدائق والمنتزهات العامة، ومن بين الحدائق التي شهدت إقبالا كبيرا خلال اليومين الماضين، حديقة الحيوانات، والتي يشتهر زيارة الأسر لها خلال أيام العيد والإجازات الرسمية، حيث يفضل الأطفال دائما الذهاب إليها أكثر من أي مكان آخر.
في السطور التالية نشير إلى الفوائد التي تعود على الأطفال الصغار من زيارة هذه الحدائق المفتوحة، لا سيما حديقة الحيوانات، والتي يقصدها الكثيرين، اليوم، ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بحسب ما ورد في موقع "cosmopolitan ":
مشاهدة حيوانات جديدة لأول مرة:
من المعروف أن الاطلاع والمعرفة من أهم السمات التي يجب أن نزرعها في الأطفال الصغار، وداخل الكتب يتعرف الطفل الصغير على العديد من الحيوانات التي لا يمكن أن يراها أثناء السير في الطرقات، وتنتقل معرفة الطفل بالحيوانات من صفحات الكتب إلى شاشات التلفاز، دون أن يراها رؤي العين، لذلك فإن زيارة حديقة الحيوان من شأنها أن تشعر الطفل بسعادة كبيرة لأنه يرى الحيوانات التي لم يراها إلا فوق الورق وعبر شاشات التلفاز.
تعلم أشياء جديدة:
في الزيارة لحديقة الحيوانات يتعلم الطفل الصغير أشياء جديدة، مثل طبيعة مشى هذا الحيوان، والطعام الذي يمكن أن يتناوله، كما يشاهد عن قرب طريقة سير الحيوانات، فهذا سريع، وآخر يسير ببطء شديد، وتتكون هذه الخبرات لديه في الذاكرة ويستدعيها في الأوقات التي يحتاج فيها إليها.
مشاهد الحيوانات النادرة:
تضم حدائق الحيوانات عدد من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، فبعد قيام الأسرة بشرح خطورة هذا الانقراض يكون من المهم أن يشاهد الطفل هذه الحيوانات ويتعرف عليها عن قرب.
تنمية الذاكرة لدى الطفل:
عندما يتم ربط المعلومة بمشاهدتها وخاصة في إطار ترفيهي، فمن المؤكد أن هذه المعلومة تبقى حاضرة في ذهن الطفل فترة كبيرة وتساعده على تذكر هذه المعلومة في الأوقات التي يحتاج فيها إليها، لذلك يعتبر من المهم أن تقوم الأسر بمثل هذه الزيارات طوال العام وليس في أوقات الأعياد فقط.