مجلة عالمية تبرز أهمية مشروع «التجلى الأعظم» بجنوب سيناء
سلطت مجلة "ترافل أند تور وورلد" السياحية العالمية الضوء على استعداد مصر لافتتاح مشروع "التجلي الأعظم" الذي يضم الشجرة المباركة والمكان الذى كلم الله سبحانه وتعالى فيه سيدنا موسى عليه السلام في محافظة جنوب سيناء، مشيرة إلى أن المشروع يأتي في إطار اهتمام الدولة بتطوير قطاع السياحة، ومن المقرر أن يصبح أكبر مشروع ديني بالعالم.
ولفتت المجلة في تقريرها إلى أن منطقة "التجلي الأعظم" تعتبر مكانًا مقدسًا لقيمتها الروحية التي تنبع من كونها حاضنة للديانات السماوية الثلاث؛ حيث أنها تضم دير سانت كاترين جنبًا إلى جنب مع جبل سيناء (جبل موسى بالوادي المقدس في سيناء) مضيفة أن المشروع من شأنه أن يغير المنطقة بالكامل ويحولها إلى مركز رئيسي للسياحة الدينية.
ونقلت المجلة عن محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة قوله "مشروع التجلي الأعظم يضم أشياء فريدة من نوعها، وسيغير المدينة بالكامل، وجاري تنفيذه في إطار اهتمام القيادة السياسية بتنمية القطاع السياحي".
وأضاف "العالم سيشهد مدينة سانت كاترين في ثوبها الجديد خلال عام فقط".
وأوضحت أنه يجري حالياً تنفيذ أكثر من 14 مشروعًا في الجبال المحيطة بوادي طوى في محافظة جنوب سيناء، مشيرة إلى أن المشروع يتضمن إطلاق معبد روحي فوق الجبال المحيطة بالوادي المقدس، مما يجعل تلك البقعة المقدسة وجهة ومقصداً للسياحة الروحية والعلاجية والبيئية على نطاق عالمي، فضلا عن التخطيط لتقديم خدمات ترفيهية للزوار مع الحفاظ على طبيعة المكان.
وأضافت أن تنفيذ مشروع التجلي الأعظم يجري على مرحلتين، بتكلفة تتخطى الـ4 مليارات جنيه (216 مليون دولار)، حيث سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى في شهر مايو والمرحلة الثانية في نهاية عام 2022.
وتابعت "سيتم بناء منطقة سكنية جديدة بالزيتونة تضم 580 وحدة سكنية، كما يشتمل المشروع أيضًا على نزل صديق للبيئة جديد مؤلف من 216 غرفة ، وإعادة تطوير نزل صديق للبيئة قائم ، جنبًا إلى جنب مع حديقة صحراوية وفندق جبلي، وستقام مسيرة (درب موسى) تحاكي طريق موسى التاريخي عبر وادي الراحة حتى جبل سيناء، كما سيتم بناء ساحة السلام كجزء من مشروع التجلي العظيم."