رسميًا.. سامح عاشور يعلن ترشحه لمنصب نقيب المحامين
أعلن سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، رسميًا، ترشحه لمنصب نقيب المحامين.
وقال "عاشور"، في بيان اليوم: "هذا القرار أعرف أعداءه وأعرف مسئوليته وأقدر تقديرًا كبيرًا ما طلبه منى زملائى، عشت للمحاماة وإيمانى بأنها رسالة وأعتز بها وانتسابي إليها، لن أقبل أن تضيع نقابة المحامين ولا أن يضيع أحد هذه الحقوق ولا الاستحقاقات".
وأضاف: "أعلم ما يترتب على إعلاني الترشح لمنصب النقيب، لكنه جاء بعد مطالب المحامين بذلك، ولإنقاذ المهنة كي تعود نقابة المحامين مرة أخرى".
ولفت: إلى أن "نقابة المحامين فقدت طوال الشهور والأعوام السابقة العديد من القامات وأيضًا من المحامين الذين فقدناهم في جائحة كورونا والعمل العام، فقدنا خالد أبو كريشة وأحمد بسيونى ورجائي عطية"، مطالبًا الحضور في حفل إفطار نظمه أمس، بالوقوف وقراءة الفاتحة على الزملاء الراحلين.
وأضاف "عاشور": "لا مساس بمن اكتسب وضعًا قانونيًا بالنقابة وتم قيده وليس صحيحًا بأننا سنشطبهم تلك أكاذيب يروجها الخصوم الذين عجزوا عن مواجهتنا بالعمل النقابى، وأننا نريد أن نفتح صفحة جديدة من الحوار عند الاختلاف والخلاف".
وأردف: "أنا على خلاف مع جبهة الإصلاح ومع من فيها، وحينما أتحدث أتحدث عن خلافي مع ما رفعوه من شعارات، أبرئ الأستاذ رجائي عطية من أي خلاف مع جبهة الإصلاح، وأكن له كل احترام وبرحيله انتهى كل شيء".
وتابع: "من يعجز عن الحوار والحجة يلجأ إلى استخدام الألفاظ النابية والألفاظ النابية دليل عجز وليس دليل قوة، ونحن الآن نعيش فترة في غاية الخطورة، هناك حالة من الالتباس تمس المحاماة في صميمها، ويجب أن نسعى للتصحيح، وهذا لا أقصد به اختيار نقيب للمحامين بل أتحدث عن المحاماة بشكل عام".
وشدد على أنه "لا يقبل أن يُهان محاميًا"، متابعا: "وبسبب الخلاف الأخير والإهانة للرموز، هانت نقابة المحامين على كل أجهزة الدولة وأصبح المحامي يهان بشكل كبير، ولذلك وجب التصحيح، لا يمكن أن تبني نقابة على تقديم أبنائها للمحاكمة التأديبية لمجرد أنهم خالفوهم في الرأي".
وواصل: "نسمع أن هناك أرقاما أهدرت وأنفقت ولا نسمع ردا أو نرى مستندات، لذلك نطالب ومن حق المحامين أن يعرفوا كل شىء وأن لا يأخذنا البعض في ركاب عدم عقد انتخابات"، لافتًا إلى أن النقابة مسئولة عن إحباط بروتوكول القيمة المضافة الذي عقدته النقابة لإحباط نصوص القانون.
واستطرد: "أنا أسأل لماذا سحبت غرفة المحامين بمجلس الدولة؟ وهذه تعتبر مسألة لن أصمت عنها ويسأل عنها من سحبت في عهده".
وتابع: "أكاديمية المحاماة كان يمكن أن يكون لها دور في مهنية المحامين، ونحن وضعناها، لكنها توقفت وعلينا أن نسأل عن السبب، ويجب أن نعيد الأكاديمية إلينا لتقدم الدراسات المختلفة لتطوير المهنة، ضيعنا موارد مختلفة منا خلال الأشهر الأخيرة، وبالتالي لم يزد المعاش، المعاش كان يجب أن يصل إلى 4 آلاف جنيه الآن، لكن هذا لم يحدث بسبب خفض الموارد، نحن نتطلع لزيادة المعاش الخاص بالمحامين لأكثر من 5 آلاف جنيه".