وزيرة التعاون الدولى تشدد على أهمية استضافة مصر مؤتمر المناخ
شددت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في حوار مع شبكة «GZERO Media» الإعلامية الدولية بالشراكة مع «Microsoft»، على أهمية استضافة مصر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية «COP27»، مثمنة الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز العمل الإنمائي في مجال التحول الأخضر.
ونوهت وزيرة التعاون الدولي، في حوارها مع الشبكة الدولية التابعة لشركة «أوراسيا جروب»، إلى أن العمل المناخي وتعزيز جهود الدول لتحقيق التحول الأخضر يتطلب الانتقال بالالتزامات العالمية من التعهدات إلى التنفيذ، مشيرة إلى أن استضافة مصر مؤتمر المناخ «كوب ٢٧» في هذا التوقيت تحمل أهمية خاصة، في ظل ما يشهده العالم من أحداث واضطرابات قد تؤثر على العمل المناخي بشكل عام.
وبينت أن الحدث الذي تستعد مصر لتنظيمه في نوفمبر من هذا العام يشدد على ضرورة توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ المشروعات المختلفة التي تعزز العمل المناخي، بمشاركة القطاع الخاص ومؤسسات التنمية متعددة الأطراف.
وأضافت: «كوب ٢٧ يهدف إلى الانتقال من التعهدات بشأن العمل المناخي إلى التنفيذ على الأرض.. يجب أن تكون هناك طريقة لجميع التزامات القطاع الخاص التي تم التعهد بها في جلاسكو لتشق طريقها إلى البلدان»، مشددة على ضرورة توسيع نطاق استثمارات القطاع الخاص في المشروعات المتعلقة بقضايا المناخ وإزالة جميع العقبات والتحديات التي قد تقف في طريق هذا النوع من الاستثمار.
ولفتت إلى أنه على الرغم من الصراع الدائر في أوكرانيا، إلا أن قضايا تغير المناخ لا تزال تمثل قاسمًا مشتركًا في العالم بأسره، مضيفة أنه على سبيل المثال، فإن للحرب تأثيرًا مشتركًا على الأمن الغذائي في مختلف أنحاء العالم.
وتابعت: «حان للانتقال من التعهدات والالتزامات إلى التنفيذ الفعلي على الأرض».
وكانت وزيرة التعاون الدولي قد عقدت هذا الأسبوع اجتماعًا افتراضيًا مع نائبي رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أمبرويز فايولي، وجيلزومينا فيجليوتي، لبحث التعاون المشترك في إطار استعدادات مصر المكثفة لتنظيم مؤتمر المناخ "كوب ٢٧"، وتعزيز العمل الإنمائي في مجال التحول الأخضر.
وشهد الاجتماع بحث عدد من ملفات التعاون المشترك بين مصر وبنك الاستثمار الأوروبي، على رأسها رئاسة مصر مؤتمر التغيرات المناخية COP27، والتعاون مع البنك في هذا الصدد.