تغنت بها فيروز.. «واحبيبي» تتصدر قائمة الترانيم المؤثرة في الجمعة العظيمة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالجمعة العظيمة، وتذكار صلب السيد المسيح على يد اليهود.
وقالت المرنمة إيلاريا مجدي من ايبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الليبية الغربية، إن ترانيم الجمعة العظيمة تجبر الدموع على الفرار من الاعين نظرا لألحانها المبكية وطريقة الأداء التي تكون أشد تأثرا عن بقية الترانيم طوال العام، ولعل أبرز تلك الترانيم هي ترنمية «واحبيبي» التي سجلتها جارة القمر فيروز وتقول في كلماتها: «واحبيبي، واحبيبي، أي حال أنت فيه؟.. من رآك فشجاك، أنت أنت المفتدي
(يا حبيبي أي ذنب حمل العدل بنيه؟).. (فأزادوك جراحاً ليس فيها من شفاء)
حين في البستان ليلاً سجد الفادي الإلة.. كانت الدنيا تصلي للذي أغنى الصلاة
شجر الزيتون يبكي وتناديه الشفاء.. يا حبيبي كيف تمضي؟ أترى ضاع الوفاء؟
يا حبيبي أي ذنب حمل العدل بنيه؟.. فأزادوك جراحاً ليس فيها من شفاء
واضافت في تصريحات خاصة، أن هناك ايضا ترنيمة كل يوم تحت صليبك التي تقول: "
كل يوم تحت صليبك كنت بافكر دايماً فيك ياربي وأجيلك
من غير خوف زي أبويا عن أسراري وعن حكايتني هناك باحكيلك
كنت كتير يا ربي بافكر من دلوقتي وحتى أما أكبر
إني لا يمكن يوم هاتغير وأنسى صليبك
كنت في قلبي دايماً أصلي يفضل حبك في تملي
ومافيش حاجة في يوم تمنعني إن أجيلك وافضل أحكيلك
وأما كبر ناديتك تاني بس لقيت في إيدي ياربي قيود منعاني
حزن وخوف مالي كياني سجن خطية وحب وشهوة عالم فاني
وبقيت تاني يارب بافكر امتى أرجع لك وازاي هاقدر
أقعد زي ما كنت صغير تحت صليبك
وبقيت تاني في قلبي باصلي إن تغفر لي وتخلي شهوة قلبي وروحي تملي
إني أجيلك وافضل أحكيلك
وأما رجعت لقيتك حاني بين احضان الآب في الروح فرح يملاني
مسحت دموعي جددت كياني باعترافات من عمق القلب ندم جواني
وإزاي بقى يا رب هاكافئك وعلى رعايتك
هافضل طول الوقت أطاوعك جوه طريقك
ويكون قلبي بيرنم لك طول العمر هامجد اسمك
أغلي ما عنده بيقدملك لما أجيلك