وزير بريطانى: الشراكة الاستراتيجية متنامية بين مصر والمملكة المتحدة
وصف وزير الدولة البريطاني لجنوب ووسط آسيا وشمال إفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث، اللورد (طارق) أحمد من ويمبلدون، الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة المتحدة بأنها متنامية.
وأشار اللورد طارق أحمد - في ختام زيارته للقاهرة، في بيان صحفي وزعته السفارة البريطانية اليوم الجمعة- إلى أهمية العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر.
وأضاف: "خلال زيارتي لمصر رأيت بنفسي قوة العلاقة بين المملكة المتحدة ومصر"، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة تستثمر في شراكتها مع مصر، وتعمل على دعم زيادة الاستثمار وتعزيز التجارة الثنائية وتشجيع السياح البريطانيين على زيارة مصر.
وتابع: "أنا أعلم أننا سنعمل عن كثب مع نظرائنا المصريين في وقت لاحق من هذا العام، عندما تتولى مصر بعد المملكة المتحدة رئاسة مؤتمر المناخ كوب 27 في شرم الشيخ".
وذكرت السفارة، في بيانها، أن الوزير البريطاني عزز الشراكة بين المملكة المتحدة ومصر في زيارته الرسمية للبلاد، وشارك في عدد من الاجتماعات مع مسئولين مصريين رئيسيين.
ولفت إلى أن اللورد أحمد التقى خلال زيارته في شهر رمضان المبارك بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وكذلك رئيس الأساقفة سامي فوزي أسقف محافظة الإسكندرية، لمناقشة التفاهم والتعاون الديني المتبادل.
كما التقى بوزير الخارجية سامح شكري وتحدث هاتفيًا مع وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، حيث تمت مناقشة الأزمة في أوكرانيا والتأثير الاقتصادي؛ للأزمة على مصر ودول أخرى في المنطقة.
وتركزت المناقشات أيضا على استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف 27 (COP27) في شرم الشيخ، وكيف يمكن للمملكة المتحدة العمل مع مصر لضمان نجاح المؤتمر.
وبحسب البيان، عقد اللورد أحمد اجتماعا مع وزير السياحة الدكتور خالد العناني، حيث ناقشا تشجيع السياحة البريطانية إلى مصر بعد إعلان رفع حظر السفر إلى محافظتي جنوب سيناء والفيوم الصادر عن وزارة الخارجية والتنمية البريطانية.
كما قام الوزير البريطاني خلال الزيارة بجولة في أهرامات الجيزة، رافقه خلالها رئيس مجمع أهرامات الجيزة أشرف محيي.
وحضر اللورد أحمد حفل سحور أقيم بالسفارة، حيث ناقش مع عدد من رجال الأعمال الاحتمالات المتزايدة للاستثمار البريطاني والتوسع في مصر.
وأكدت السفارة، أن التجارة الثنائية في تزايد، ولا تزال الشركات البريطانية من بين أكبر مصادر الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر.