عدم الإكثار من الحديث.. «الإفتاء» توضح آداب ذهاب النساء إلى المساجد
قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك"، إن من آداب ذهاب النساء إلى المساجد، المحافظة على المظاهر الشرعية، وعدم التطيُّب بطيب تظهر رائحته، وعدم الإكثار من الحديث.
وأوضحت “ دار الإفتاء”، أن الذهاب للمساجد له فضل عظيم، ويجب على المسلم أن يعرف ذلك جيداً، ويلتزم بالآداب الخاصة بالذهاب إلى بيوت الله ، حتى يقبل الله توبته ويغفر له ما تقدم من ذنبه .
فى سياق متصل، أوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سنن صلاة الجمعة، وأكد المركز أن يوم الجمعة، عيدٌ من أعياد المسلمين، ولصلاة الجمعة فيه جملة من الآداب رغَّب الشرع في امتثالها؛ حتى يحصِّل المسلم ثوابها العظيم، وفضلها العميم، والتي منها:
- الاغتسال
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ».
- التطيب والتسوك
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]، ولو استعمل قبل ذهابه لأداء صلاة الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.
- لبس أفضل الثياب
قال تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}.
- التبكير إلى صلاة الجمعة
قال سيدنا رسول الله ﷺ : «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».
- الذهاب إلى المسجد مشيا
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا».