الوزراء البريطاني: الهند قوة اقتصادية كبرى وضروري أن يتعاون الأصدقاء لمواجهة التهديدات

وصف رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم، الهند بأنها قوة اقتصادية كبرى، وأنها تعتبر من أكبر الديمقراطيات فى العالم.

جاء ذلك في بيان أصدره رئيس الوزراء البريطاني بمناسبة زيارته المرتقبة للهند التي من المقرر أن يستهلها بزيارة مدينة "أحمد آباد" بولاية جوجارات الهندية يوم 21 أبريل الحالي، ثم يتوجه إلى نيولهي يوم 22 أبريل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الهندي.

وقال رئيس الوزراء البريطاني في بيانه: "إن هناك تهديدات تهدد السلام والرخاء في بلادنا من جانب دول استبدادية، ولذلك فإنه من الضروري أن تترابط الدول الديمقراطية والصديقة وأن تتعاون من أجل مواجهة هذه التهديدات".

وأكد "أن الهند قوة اقتصادية كبرى وأنها شريك استراتيجي له قيمة كبيرة لدى بريطانيا في هذه الأوقات المضطربة، وأن مسألة الشراكات التجارية والأمنية ستتصدر أجندة محادثاته مع رئيس الوزراء الهندي".. مشيرًا إلى أن زيارته المرتقبة للهند ستؤدي إلى نتائج تهم شعبي البلدين في مجالات الدفاع وأمن الطاقة والنمو الاقتصادي، بالاضافة إلى توفير فرص عمل.

وعلى صعيد آخر، أوضحت وزارة الدفاع البريطانية، في أحدث تقييم استخباراتي لها بشأن الوضع في أوكرانيا، أنه من المحتمل أن تراجع روسيا موقفها البحري في البحر الأسود عقب خسارة قطعتين بحريتين رئيسيتين.

وقالت الدفاع البريطانية- في تغريدة عبر "تويتر" أوردتها قناة "سكاي نيوز" البريطانية، إن طراد موسكفا، الذي اعترفت روسيا بغرقه، كان يلعب دورًا أساسيًا باعتباره سفينة قيادة ونقطة دفاع جوي، مضيفة أن هذا الحادث يعني أن روسيا تكبدت الآن أضرارًا في قطعتين رئيسيتين من أصولها البحرية منذ غزو أوكرانيا.

وأشارت إلى أن الحادث الأول كان سفينة الإنزال "ساراتوف" في الـ24 من مارس الماضي، موضحة أنه من المحتمل أن كلا الحدثين سيقودان روسيا إلى مراجعة موقفها البحري في البحر الأسود.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن غرق الطراد الصاروخي "موسكفا" أثناء سحبه وسط عاصفة بسبب الأضرار التي لحقت بهيكله نتيجة حريق فجّر ذخائر على متنه.. ولكن أوكرانيا تزعم أنها استهدفت السفينة بصاروخ أوكراني.