«التضامن»: طيف التوحد عجز مستمر فـي التواصل والتفاعل (إنفوجراف)
قالت وزارة التضامن الاجتماعي، إن طيف التوحد هو عجز مستمر فـي التواصل والتفاعل الاجتماعي يظهر فى قصور في التعامل بالأصول الاجتماعية والعاطفية، العجز في السلوكيات غير اللفظية التواصلية المستخدمة في التفاعل الاجتماعي، و العجز في تطوير والحفاظ على علاقات التفاهم.
وأضافت وزارة التضامن عبر موقعها الإلكتروني، أن اضطراب طيف التوحد هو (Autism
ASD— Disorder Spectrum) اضطراب نمائي عصبي يؤثر علـى التواصـل والتفاعل الاجتماعي مع البيئة بالإضافة الى وجود سلوكيات نمطية تكرارية ومحدودة.
وأشارت إلى أن اضطرابات «طيف التوحد» هي: -
- حالات تحتاج إلى دعم خفيف، وقد يستعصي على الأطباء تشخيصها مبكرا، وكانت تسمى بالتوحد العالي الأداء.
-الحالات الحادة التي تحتاج إلى دعم كبير، وتتجلى أعراضها بوضوح قبل بلوغ الطفل المصاب عمر 3 سنوات.
-لا يوجد طفلين ذوي توحد متشابهين لا من حيث عدد الأعراض الشائعة الظاهرة ولا حدتها.
-لابد من التشخيص والتدخل في مرحلة الطفولة المبكرة لتعزيز نمو الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وعافيتهم على أمثل وجه.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن، إن الوزارة تولياهتماماً كبيراً بمرضى التوحد، حيث ضمتهم ضمن الفئات المستفيدة من برنامج الدعم النقدى "كرامة".
واشارت إلى استمرار تقديم الدعم لهذه القضية التى بدأت بالتوعية والتقبل والدمج ، مشيرة إلي اهتمام الوزارة بالأشخاص ذوي التوحد، حيث أطلقت الوزارة مركز خدمات التوحد في عام 2018، وتقوم بدعم الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال سواء فنيًا أو ماليًا، وكذلك الدعم الإعلامي.
وأكدت القباج فى تصريحات، أن الوعي بطيف التوحد على مستوى العالم قد ازداد في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة "بمن فيهم الذين يعانون من مرض التوحد" المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للأمم المتحدة، هي ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 .