شيخ الأزهر يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، اتصالًا هاتفيًّا من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر للتهنئة بعيد القيامة المجيد، أعرب فضيلته خلال الاتصال عن تمنياته لقداسة البابا ولجميع المصريين المسيحيين بالسعادة والخير.
من جانبه أشار قداسة البابا خلال المكالمة إلى تزامن الأصوام والأعياد المسيحية والإسلامية في الفترة الحالية، متمنيًا البركة من الله لكل المصريين.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الأحد، بعيد الشعانين أو أحد السعف، ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني القداس بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
وتعتبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أحد الشعانين أحد أعيادها السيدية، وقال البابا الراحل شنودة الثالث، في كتابه "أحد الشعانين": "إنه يوم عيد سيدي، نحتفل فيه بألحان الفرح، قبل أن ندخل في ألحان البصخة الحزينة، وفيه استقبل اليهود المسيح ملكًا على أورشليم، ويخلصهم من حكم الرومان، ولكنه رفض هذا المُلك الأرضي، لأن مملكته روحية، فالمسيح رفض أن يملك على أورشليم، ولكنه يفرح أن يملك على قلبك.. وقلبك عند الله، هو أعظم من أورشليم".
وأسبوع الآلام هو أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وصلب يسوع وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة.
ويبدأ الأقباط الاحتفال بأسبوع آلام السيد المسيح بأحد الشعانين وهو "أحد السعف أو أحد الشعانين"، وهو يوم "الأحد" السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس.